"التوجيهي..غزة لم ينجح منها أحد لأول مرة نتيجة الحرب"
"سيدي تيمان.. غاضبين من التحقيق بحوادث تعذيب الغزيين يقتحمون معسكر الاعتقال ومحكمة للشرطة العسكرية"
عواصم-وكالات
"المجاعة والمرض تفتك بالفلسطينيين في غزة"
بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 297، من العدوان على غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 39363 شهيدًا، و 90923 مُصابًا.
وواصلت المقاومة الفلسطينية، استهداف تجمعات العدو وآلياته، في عدة محاور، أبرزها في رفح ونتساريم ومستوطنات الغلاف، فيما تواصل خوض المعارك مع العدو في رفح وخانيونس وتل الهوى.
وواصل الفلسطينيين في غزة، حركة النزوح المتكررة، حيث نزح الألاف منهم من مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
وقالت وكالة الأونروا، أن الفلسطينيين في غزة، باتوا منهكين، ويتعرضون للنزوح بشكل شبه يومي، في حيت أستشهد نحو 200 من العاملين بالوكالة، منذ اندلاع الحرب.
وقال مدير مستشفى كمال العدوان، في شمال القطاع، حسام أبو صفية، أن الأمراض الجلدية والجرثومية، باتت منتشرة بين الفلسطينيين شمالي القطاع، والتي تسبب بعض مضاعفاتها إلى الوفاة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، قطاع غزة، منطقة وباء لشلل الأطفال، ما يهدد القطاع والدول المجاورة، مع انعدام المياه الصالحة للشرب ومستلزمات النظافة.
كما واستشهد طفل يبلغ من العمر نحو 6 سنوات، جراء المجاعة شمالي القطاع.
فيما دمر الجيش، خزان المياه الرئيس في رفح، ما يعزز المعاناة المتواصلة للغزيين جنوبي القطاع.
وتحدثت صحيفةواشنطن بوست، عن معاناة المعتقلين الفلسطينيين في سجون السلطات الإسرائيلية، والتي تتمثل بالتعذيب والإهمال الطبي.
وبالتزامن مع صدور نتائج التوجيهي هذا العام، قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن 39 ألف طالب لم يتقدموا للامتحان نتيجة ظروف الحرب، واستشهد منهم نحو 10 آلاف طالب وطالبة.
وكشفت هيئة البث العبرية، أن أحد معتقليي غزة في معتقل سيدي تيمان، تعرض للإعتداء من قبل 10 جنود، نقل على إثرها إلى المستشفى، فيما حدثت مشادة بين الجنود والشرطة العسكرية التي جاءت للتحقيق في الحادثة.
وقال المختص بالشأن الفلسطيني، د. مراد كدير، أن المقاومة جعلت إسرائيل مهددة وجوديا.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق من الضفة الغربية، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية، فيما اعتقلت عدد من الفلسطينيين، واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة.
وتمكنت الشرطة الفلسطينية، من اعتقال عدد من المطلوبين في نابلس وطولكرم، ممن يمارسون أعمال المقاومة ضد الاحتلال.
"سيدي تيمان يشعل الغضب"
واصلت الحرائق انتشارها في الشمال الإسرائيلي، مع تصاعد وتيرة القصف الصاروخي من قبل حزب الله اللبناني.
ووقعت في معتقل سيدي تيمان، مواجهات بين متظاهرين وضباط من الجيش، على خلفية تحقيق الشرطة العسكرية مع جنود، نتيجة عمليات تعذيب داخل المعتقل.
وشن الوزير إيتمار بن غفير، هجوما على المحققين، ووصف جنود معتقل سيدي تيمان بالأبطال، فيما ألغت الشرطة العسكرية-تحت ضغط حكومي وشعبي، إجراء إيقاف جنود متورطين بالتعذيب بالمعتقل، والذي خصص لمعتقلي غزة.
وافتحم متظاهرون معتقل سيدي تيمان، احتجاجا على تعامل الشرطة العسكرية مع جنود قاموا بممارسة العنف تجاه معتقلي غزة.
وقالت هآرتس، أن الشرطة العسكرية أرادت التحقيق، في حوادث استشهاد نحو 40 معتقل معظمهم من غزة.
فيما اقتحم أخرون، المحكمة العسكرية في بين ليد، أثناء التحقيق مع جنود سيدي تيمان.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ردا على تهديدات أردوغان، بأنه سيلاقي مصير الرئيس العراقي صدام حسين، والذي أطاحت به الولايات المتحدة، وأعدمته العام 2006م.
وطالب زعيم المعارضة، يائير لابيد، حلف الناتو، إدانة تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والتي هدد فيها بغزو إسرائيل.
وقال لابيد، أن ما جرى في سيدي تيمان، يعد بمثابة انقلاب على رئيس حكومة ضعيف.
"الجبهة العربية والدولية"
واصل حزب الله اللبناني، تبادل النيران مع الجانب الإسرائيلي.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الرئيس الإسرائيلي، هرتسوغ، بضرورة العمل على وقف الحرب في غزة.
وقالت وزارة الخارجية التركية، أن نهاية نتنياهو، ستكون تماما كنهاية هتلر.
وواصل طلبة الجامعات في عدد من البلدان،تنظيم الفعاليات التضامنية مع غزة، منها الولايات المتحدة.
وشهدت مُدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، منها وقفات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
(الذنيبات نيوز)