"حماس..اغتيال إسماعيل هنية أثناء زيارته طهران"
"الشاطئ..غارة تنهي حياة الصحافي إسماعيل الغول"
"لبنان..79 قتيل وجريح في استهداف الضاحية الجنوبية من بيروت"
"العراق..انفجارات تهز مقار الحشد الشعبي جنوب بغداد"
عواصم-وكالات
"غزة ترثي إسماعيل هنية والغول"
بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 299، من العدوان على غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 39445 شهيدًا، و 91073 مُصابًا.
وواصلت المقاومة الفلسطينية، استهداف تجمعات العدو وآلياته، في عدة محاور، أبرزها في رفح ونتساريم ومستوطنات الغلاف، فيما تواصل خوض المعارك مع العدو في رفح وخانيونس وتل الهوى.
وأُعلن في إيران، استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال استهداف مكان تواجده في العاصمة الإيرانية طهران، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، إلى جانب مرافقه الشخصي، وسيم أبو شعبان.
وأصدرت حركة حماس، بيانًا نعت فيه رئيس مكتبها السياسي في الخارج، ووصف موسى أبو مرزوق، الإغتيال بالعمل الجبان، والذي لن يمر بلا رد، كما نعت شخصيات فلسطينية، الشهيد هنية، ومنهم عزت الرشق، وسامي أبو زهري، وماهر الطاهر، ومصطفى البرغوثي، ونواف التكروري، وأيمن شناعة، وأسامة أبو مراد، وخليل الحية.
كما ونعت الفصائل الفلسطينية، هنية، وعلى رأسها الجهاد الإسلامي، وشهداء الأقصى، وكتائب القسام.
فيما عم الحزن، على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، ونعى عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في غزة، وممن نزحوا خارجًا الشهيد هنية.
وأكد عبدالسلام هنية-نجل إسماعيل، أن والده نال ما تمنى، وأن المقاومة لن تنتهي باغتيال القيادة، وحماس ستُظل تقاوم حتى التحرير.
ونفذ العدو، هجومًا على محيط منزل هنية، في مخيم الشاطئ غرب غزة، نجم عنه استشهاد عدد من الصحفيين، ومن ضمنهم، إسماعيل الغول، ورامي الريفي، ما رفع عدد الصحافيين الشهداء، إلى نحو 165 شهيد.
ورصدت وكالة الأونروا، إصابة نحو 40 ألف فلسطيني، في قطاع غزة، بمرض الكبد الوبائي.
"الضفة تغضب من أجل هنية"
داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق من الضفة الغربية، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية، فيما اعتقلت عدد من الفلسطينيين، واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة.
وأُستشهد 1 فلسطيني، في الضفة الغربية، خلال الساعات الماضية، في نابلس.
ونفذ شخص فلسطيني، عملية مزدوجة من إطلاق النيران وحادث طعن في الخليل، قرب كريات 4، وأضرمت النيران، من قبل شبان في نقطة عسكرية للجيش، في بلدة حوارة جنوب نابلس، كما وألقيت زجاجات حارقة تجاه مركبات المستوطنين.
وأصيب مستوطنين، جراء هجوم فلسطيني على تجمع للمستوطنيين، قرب إفرات، جنوب بيت لحم، كما وأصيب مستوطن في سلفيت، عقب رشق مركبته بالحجارة.
وعم الإضراب العام، الضفة الغربية حدادًا على الشهيد إسماعيل هنية، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية في رام الله، الحداد يومًا واحدًا على روح الشهيد، فيما دعت حركة حماس، الشعب الفلسطيني، إلى التظاهر والاشتباك مع العدو في نقاط التماس.
وعملت الشرطة الفلسطينية، على تفكيك عبوة ثم فجرتها، في إكتابا بطولكرم.
"ماذا تريد إسرائيل..سلسلة اغتيالات كبيرة وحرب وجودية تتسع"
واصلت الحرائق انتشارها في الشمال الإسرائيلي، مع تصاعد وتيرة القصف الصاروخي من قبل حزب الله اللبناني، فيما قتل شخص على خلفة دفعة صواريخ طالت إصبع الجليل.
وأعلنت السلطات المحلية، فتح الملاجئ، مع التصعيد الأخير في كُلٍ من لبنان وإيران، وسط حالة ترقب داخلية للردود اللبنانية والإيرانية والفلسطينية واليمنية.
وأعلنت إسرائيل، إغلاق المجال الجوي، على خلفية الهجوم على العاصمة الإيرانية طهران، كما وتم تعطيل خدمة تحديد الموقع الجغرافي.
ووجه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، كلمةً فيها، أكد أنه تمت توجيه ضربات قاصمة لجميع الأعداء، ولن نسكت عن الوضع في الشمال، وتنتظرنا أيام صعبة مليئة بالتحديات، وهذه حرب وجود، لن يقبل بإنهائها.
وأضاف نتنياهو، أنه لو تمت الإستجابة لمطالب إنهاء الحرب، لما تم الإستيلاء على محور فيلادلفيا، وقضينا على كبار قادة حماس، واقتربنا من الخطوط العريضة للصفقة، والمتمثلة بتدميرتن قدرات حماس العسكرية، وإستعادة المختطفين، وتأمين عودة السكان للشمال الإسرائيلي.
وتحدث المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، عن مجريات عملية إغتيال القائد العسكري لحركة حزب الله، والذي كان ضالعًا في اختطاف جنود أمريكيين العام 2000م، إذ تم تنسيق الهجوم مع واشنطن.
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت، أن عملية إغتيال القيادي في حزب الله، يؤكد السعي لتصفية الحساب مع كل من يؤذي الإسرائيليين.
وحول حادثة إغتيال هنية، قال وزير التراث الإسرائيلي، أنه لا مزيد من اتفاقات الإستسلام، وهذه الطريقة الصحيحة لتطهير العالم.
وقال الصحافي، عاموس هرئيل، في مقال بصحيفة هآرتس العبرية، أن حوادث الإغتيالات تقرب المنطقة من الإشتعال.
فيما قال إسحاق بريك، في صحيفة معاريف العبرية، أن إغتيال زعماء حماس، لن يُحقق الإنتصار، إذ أن لكل هؤلاء بدلاء أكثر تطرفًا-كما قال.
ووجهت صحيفة هآرتس العبرية، رسالة للجبهة الداخلية، تضمنت الدعوة لتجهيز الملاجئ، في ظل الهذيان والاغتيالات، والتي أبقتنا بلا جنوب ولا شمال ولا معتقلين.
فيما قرر رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، تعيين براك حيرام قائدًا لفرقة غزة، بعدما كان قائدًا لفرقة 99، فيما زار المنطقة الشمالية.
وبالتزامن مع التصعيد في عمليات الإغتيال، تفقد وزير الدفاع، يوآف غالانت، منظومة صواريخ حيتس، مؤكدًا إستعداد البلاد لكافة السيناريوهات.
"لبنان..اغتيال القائد العسكري لحزب الله"
واصل حزب الله اللبناني، تبادل النيران مع الجانب الإسرائيلي، فيما أُعلن مقتل القائد العسكري للحزب، فؤاد شكر، بعد يوم من استهداف الضاحية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة الاستهداف في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، بلغت نحو 5 قتلى، ونحو 74 مصابين أخرين.
وقال وليد جنبلاط، أن لبنان في حالة حرب مع إسرائيل، مؤكدًا تأييده موقف حزب الله اللبناني، والذي هو مخول بصناعة الرد على هجوم الضاحية الجنوبية.
وتعرضت منطقة زينب، في العاصمة السورية دمشق، لغارة جوية إسرائيلية، فيما لم تحدد تفاصيل الهجو ونتائجه بعد.
وتعرضت مقار للحشد الشعبي العراقي، جنوب بغداد، لهجوم جوي أدى بوقوع انفجارات، نجم عنها مقتل شخص، وإصابة 7 أخرين.
وأدانت عدة دول ومنظمات، حادث اغتيال إسماعيل هنية، منها حركة أنصار الله الحوثي اليمنية، وحزب الله اللبناني، وحزب الله العراقي، وحركة طالبان الأفغان، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والأزهر الشريف في مصر، وقطر وسوريا والأردن وعُمان وروسيا والصين وتركيا وماليزيا وإيران.
"إيران تتعرض لهجوم إسرائيلي"
تعرضت العاصمة الإيرانية طهران، لهجوم إسرائيلي، استهدف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، ونجح في اغتياله، فيما قال موقع نور نيوز-إيراني، أن الهجوم بمثابة مقامرة لتدمير الردع الإيراني.
وأكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، أنَّ الإغتيال الذي حدث، يستوجب الرد والثأر من إيران.
وقالت الخارجية الإيرانية، أنَّ الجهات المختصة شرعت بالتحقيق، لمعرفة أبعاد وتفاصيل الهجوم الإسرائيلي، فيما أكدت أن الهجوم سيُعزز العلاقة بين إيران والشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقال المندوب الإيراني بالأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أن حادثة الاغتيال التي وقعت في بلاده، تنتهك السيادة الإيرانية.
وقالت وسائل إعلام محلية-إيرانية، أنَّ الحادث تم عبر صاروخ، أُطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران، ووصفت صحف بريطانية، إسماعيل هنية، بالقيادي المعتدل.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، أم مسؤولين إيرانيين تحدثوا لها، عن نية إيران تنفيذ هجومٍ موسع، على إسرائيل، يشبه الهجوم الذي نُفذ قبل أشهر، حيث وجه خامنئي لتنفيذ ضربة فورية ردًا على حادث الإغتيال.
وأدانت كوبا وإيران، الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وواصل طلبة الجامعات في عدد من البلدان،تنظيم الفعاليات التضامنية مع غزة، منها الولايات المتحدة.
وشهدت مُدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، منها وقفات في الولايات المتحدة الأمريكية والعراق وتركيا والأردن ولبنان.
(الذنيبات نيوز)