عواصم-وكالات
"القسام يوضح مقتل معتقلين لديه"
دخلت الحرب على قطاع غزة، يومها 332، على التوالي، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية، التصدي للجيش الإسرائيلي، الذي يشن استهدافات جوية وبرية وبحرية على مختلف أنحاء القطاع.
وقالت وزارة الصحة، أن الحرب خلفت حتى اليوم الاثنين، نحو 40786 شهيدا، و 94224 مصابا.
وقال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن مسؤولية مقتل 6 من المعتقلين لدى حماس في منطقة رفح، جنوب القطاع، كان نتيجة تغير استراتيجية التعامل مع المعتقلين حال إقتراب الجنود من مواقع المعتقلين، خصوصا بعد ما حدث في النصيرات، عندما تمكن الجيش الإسرائيلي من إستعادة عدد من المعتقلين، في هجوم أسفر عن عدد كبير من الشهداء والمصابين منذ أشهر.
"29 شهيدا في الضفة الغربية"
واصلت قوات الاحتلال، في الضفة الغربية، اليوم السادس، من عمليته العسكرية الواسعة، سيما في جنين والخليل وطولكرم، حيث أستشهد نحو 29 شهيدا، وما لا يقل عن 121 مصاب
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة شهداء الضفة بلغت زهاء، 681، و 5700 مصاب، منذ اكتوبر الماضي.
وبلغت حصة جنين من شهداء العملية العسكرية المتواصلة، نحو 18، ثم حلت طوباس وطولكرم بالمرتبة الثانية، بنحو 4 شهداء لكل منهما، وأخيرا الخليل بنحو 3 شهداء.
وتبنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عملية الخليل المزدوجة، والتي أودت بحياة 3 من جنود الاحتلال.
"نتنياهو يتزمت.. والمحكمة تنهي إضراب العمال"
أحبطت الشرطة الإسرائيلية، محاولة لتفجير مفخخة، عند مدخل مستوطنة عطريت، شمالي رام الله.
وأصيب جنديا، خلال مواجهات مسلحة في حارة الغانم، ضمن مخيم طولكرم، بمنطقة طولكرم.
وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أنه مصمم على إبقاء السيطرة على فيلادلفيا، كي يمنع الأكسجين عن حماس.
وأكد نتنياهو في كلمة له البوم، أنه لن يرضخ للأصوات المطالبة بالانسحاب من فيلادلفيا، وقال على السنوار أن ينسى.. لن نتنازل، وأضاف أن حماس تراهن على الانقسام، ما يتطلب التوحد، كما وانتقد دعوات العصيان.
وجدد الإشارة إلى نيته السيطرة الأمنية على غزة، ومنع تهريب الأسلحة، إلى جانب القضاء على حماس، وإبقاء قوات عسكرية في القطاع.
وبدأت الفعاليات الاقتصادية، في إسرائيل، إضرابا كانت دعت له الهيئة العامة لاتحاد النقابات العمالية "الهستدروت"، أمس الأحد.
كما ونظم الحريديم، مظاهرة أمام مكتب للتجنيد، في تل هوشمير، تعبيرا عن رفضهم فرض التجنيد عليهم.
وطلبت محكمة العمل، فض الإضراب الذي نفذته "نقابات العمال"، وتسبب بشل أجزاء واسعة من مناحي الحياة الإسرائيلية.
وحذر اللواء المتقاعد، يتسحاق بريك، من أن مواصلة القتال في غزة، قد يتسبب بإنهيار إسرائيل لا حماس، إذ في حين تزايد عدد قتلى الجنود، وبات الجيش أكثر ضعفا، تمكنت حماس من ترميم صفوفها.
"الجبهة العربية"
واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبادل اطلاق النيران فيما بينهما.
وقالت هيئة بحرية بريطانية، أن هجوما حوثيا استهدف سفينة تجارية قرب الصليف، وأخر قرب الحديدة.
وقالت جماعة الحوثيين، أنها استهدفت في عملية عسكرية نوعية سفينة ( BLUE LAGOON I ) في البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ المناسبة وعدد من الطائرات المسيرة وقد أصيبت إصابة مباشرة، بعد انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل.
"بايدن يتهم نتنياهو بعرقلة صفقة غزة"
أقر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يسعى لإحراز تقدم نحو صفقة مع حماس.
وبحث وزيري الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، والأمريكي، لويد أوستن، تطورات الوضع في المنطقة على خلفية حرب غزة، سيما بعد استعادة جثة أحد المعتقلين من حملة الجنسية الأمريكية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، عن مسؤول أمريكي، أن إدارة بايدن تعكف على تقديم إقتراح نهائي لإنهاء الحرب على غزة.
وأعلن وزير خارجية بريطانيا، أن بلاده فرضت قيودا جزئية على أسلحة بعضها يستخدم في الحرب على غزة، ولكنه أكد أن لندن ستبقي التعاون مع تل أبيب لمواجهة التهديد الإيراني، وبما يضمن أمن إسرائيل.
وشهدت مدن وعواصم حول العالم، فعاليات تضامنية مع غزة، تركزت في كندا والبرتغال.
(الذنيبات نيوز)