عواصم-وكالات
"حماس تواصل الحرب النفسية..رسالة مصورة لمعتقلين قتلوا مؤخرًا"
دخلت الحرب على غزة، يومها 334، على التوالي، فيما واصلت المعارك بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، إلى جانب الاستهدافات الجوية والبحرية والبرية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، حصيلة الحرب البشرية، منذ بدأت اكتوبر الماضي، بنحو 40861 شهيدًا، ونحو 94398 مُصابًا.
وحذرت حماس، من مقتل المُعتقلين الإسرائيليين لديها، مع مواصلة الحرب، عبر فيديو موجه للمجتمع الإسرائيلي، بالتزامن مع حراك شعبي غاضب داخل إسرائيل.
ونشرت حركة حماس، اليوم الأربعاء، رسالة مصورة من معتقلين قتلا مؤخرًا، طالبا فيها بصفقة تبادل، وشككا بنوايا الحكومة الإسرائيلية، والتي لا تريد إستعادتهم بل قتلهم.
"33 شهيد في العملية العسكرية بالضفة الغربية"
دخلت العملية العسكرية في الضفة الغربية، يومها الثامن، فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها، وخوض الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية، في جنين وطولكرم، بعدما قررت قوات الاحتلال تمديد عملياتها في جنين.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، حصيلة العملية العسكرية في الضفة الغربية، منذ بدأت آب الماضي، بنحو 33 شهيدًا، ونحو 140 مُصابًا، ما جعل الحصيلة منذ اكتوبر الماضي، 685 شهيدًا، ونحو 5700 مصاب.
وتوزعت حصيلة الشهداء، على مناطق جنين "19" شهيد، وطولكرم "7" شهداء، وطوباس "4" شهداء، والخليل "3" شهداء، وفق بيان وزارة الصحة الفلسطينية.
وقررت المحكمة المركزية في القدس- لسلطة الاحتلال، حجز 160 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية، لصالح تعويض أسر قتلى إسرائيليين.
"ردود فعل حول مقتل معتقلين لدى حماس"
قتل جنديا، وأصيب نحو 5 أخرين، خلال الاشتباكات المستمرة في جنين.
وقال الإعلام العبري، أن مقامو الضفة الغربية، يستخدمون عبوات ناسفة، تعمل على إلحاق الضرر بآليات الجيش، كما وتكبد خسائر بالأرواح عبر المباني المفخخة.
وأضافت يديعوت أحرنوت، أن قوات الجيش، تواجه مخاطرا رغم توافر المعلومات الاستخبارية في شمال الضفة الغربية.
وفي مؤتمر صحفي جديد، قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أن بلاده تمثل 1% من مساحة المنطقة، وتحرير فلسطين من البحر إلى النهريعني تدمير البلاد، ونسيطر على محور فيلادلفيا، والذي يمتد حتى إيلات على البحر الأحمر، وكرر تمسكه بالبقاء في فيلادلفيا.
وأشار نتنياهو، في مؤتمر عقد اليوم الأربعاء، أن حماس لم توافق على بقاء الجيش الإسرائيلي في غزة، ويجب تجريد غزة من سلاحها، وزعم أن مسلحين فلسطينيين يفرون من غزة صوب سيناء، حيث ينتقلون إلى اليمن وإيران.
واتهم نتنياهو، حركة حماس بعرقلة الصفقة، وزعم أن السيطرة على فيلادلفيا جعل حماس أكثر مرونة، وأشار أن حماس تريد إلقاء الفتنة في المجتمع الإسرائيلي.
بدوره، قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أنه يسعى لوقف المفاوضات مع القتلة-حسب وصفه، بعد مقتل 6 من المعتقلين في الأسر لدى حماس، مُطالبًا بوقف إدخال الوقود والكهرباء، مشيرًا أن المفاوضات تشجع الإرهاب في غزة والضفة الغربية-كما وصف.
وخلال زيارته دائرة الرقابة الداخلية، شدد وزير الدفاع، يوآف غالانت، على ضرورة وضع الحد للسيارات المفخخة، ومحو التنظيمات المحلية في مناطق الضفة الغربية، سيما في جنين وطولكرم وطوباس.
وأشار رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، أن الجيش يواصل "سحق" كتائب القسام-الجناح العسكري لحركة حماس، وسط قطاع غزة، وعقد محادثة مع نظيره الإيطالي حول التطورات في المنطقة.
وأشار زعيم المعارضة، يائير لابيد، أن إنهاء الحرب من مصلحة البلاد الاقتصادية والأمنية والسياسية، إلى جانب ذلك أضاف أن نتنياهو يريد حربًا لا نهاية لها، يشبه جنوب لبنان، حيث بقيت إسرائيل زهاء العقدين -18 عامًا.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، أن رئيس الموساد أبلغ استعداد إسرائيل التخلي عن فيلادلفيا في المرحلة الثانية من الصفقة، وأضافت الصحيفة أن نتنياهو، استهدف إفشال المفاوضات لغايات سياسية.
وأشارت القناة 12العبرية، إلى التوصل لتفاهما حول تجنيد الحريديم في الجيش، اعتبارًا من اغسطس المقبل، وبمعدل تجنيد سنوي 1200 حريدي.
وأشار استطلاع لقناة كان العبرية، أن 53% من الإسرائيليين يؤيدون الخروج من فيلادلفيا، بغية استعادة المعتقلين والتوصل لصفقة مع حماس.
"الجزائر تتبنى جلسة الأمن الدولي من أجل الضفة وغزة"
واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبادل إطلاق النيران فيما ببنهم.
وقالت الفصائل العراقية، أنها شنت ضربات جوية، استهدفت ميناء حيفا، فجر اليوم الأربعاء.
ودعت الجزائر، إلى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، بغية بحث تطورات الحرب على غزة، والتصعيد في الضفة الغربية.
"واشنطن تلاحق قادة حماس"
وجهت وزارة العدل الأمريكية، أمس الثلاثاء، تهمًا جنائية لقادة حركة حماس، والذين خططوا لتنفيذ الهجوم الفلسطيني على مستوطنات الغلاف، والذي خلف قتلى ومصابين، من بينهم حملة جنسية أمريكية.
وأشار رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، أن إلغاء 30 ترخيصًا للأسلحة لصالح إسرائيل، كان قرارًا جادًا، مؤكدًا ضرورة الإلتزام بالقانون الدولي.
وقالت الخارجية الألمانية، أن لا حل عسكريًا في غزة والضفة الغربية.
(الذنيبات نيوز)