الأخبار

اليوم 343.."الجمعة 47"غزة في آتون "الصوملة" و"بنية تحت الأرض" بالضفة الغربية



 عواصم-وكالات

"غزة قد تتحول إلى صومال جديدة وتشكل خطرًا على الجنود الإسرائيليين"

دخلت الحرب على غزة، يومها 342، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.

وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 41118 شهيد، و 95125 مصاب.

وتساءل ضابط إسرائيلي، في حديثٍ للقناة 12 العبرية، عن سبب تواجد الجيش في نيتساريم، دون أيّ عمل سوى تلقي الهجمات من حماس، والتي بات مقاتلوها على دراية بأساليب عمل القوات، وينفذون هجمات غير معقدة على المحور، وما مزاعم توسيع المحور سوى لحماية القوات. 

وحذر عاموس هرئيل، المحلل العسكري بصحيفة هآرتس العبرية، من بقاء الجيش مدة طويلة في القطاع، حيث من الممكن أن يصبح هدفًا سهلاً لحركة حماس، فيما قال أن هنالك صوملة في القطاع، حيث توجد حكومة ضعيفة، ومجموعات مسلحة متقاتلة للسيطرة على المساعدات-على حد زعمه. 

وبادرت نسوة فلسطينيات في خيم النزوح، إلى استخدام "أفران الطين"، وذلك لصناعة الخبز وقضاء الحاجات المتعلقة بالنار، إلى جانب ذلك، لجأت سيدات "مدرسات" العمل في تدريس الأطفال على أنقاض منازلهن في الخيم لمعالجة توقف التعليم للعام الثاني على التوالي نتيجة الحرب، في مناطق مختلفة من القطاع.

"بدايات أنفاق في الضفة"

أدى نحو 40 ألف مُصلٍ صلاة الجمعة 47، في المسجد الأقصى، رغم القيود المفروضة من سلطات الاحتلال، على الوصول الفلسطيني له.

وواصلت قوات الاحتلال لليوم الرابع، عملية عسكرية جديدة في طولكرم، حيث قالت مصادر فلسطينية، أن 6 شهداء  على الأقل سقطوا، و 10 مصابين حتى اللحظة جراء العملية، والتي ركزت على مخيم طولكرم، ومخيم نور شمس.

وقالت القناة 14 العبرية، أن عملية المخيمات الصيفية، عثرت على بنية تحتية تحت أرضية، تُنبئ بمحاولات بناء أنفاق داخل أجزاء من الضفة الغربية، ولكن لم تصل إلى المستوطنات بعد. 

وأعلنت الأونروا، استشهاد أحد عمالها في الضفة الغربية، في أول حادثة من نوعها منذ عقد.

"غزة تحت سيطرة حماس"

اندلعت حرائق في صفد، الليلة الفائتة، جراء الصواريخ التي تُطلقها ميليشيا حزب الله اللبناني، فيما انقطعت الكهرباء في المدينة المحتلة، حيث تم رصد 20 صاروخ  أُطلقت على المدينة من جنوب لبنان. 

وأعلن الجيش، اعتقال 2 من الإسرائيليين، بعد محاولتهما العبور نحو قطاع غزة، عبر بوابة في السياج، وفق المتحدث باسم الجيش.

وقدم قائد كلية الشرطة الوطنية، كوريش بارنور، استقالته في ظل موجة من الاستقالات التي تعصف مؤخرًا بالجيش وقياداته، وفق صحيفة معاريف العبرية. 

وأبلغت حكومة نتنياهو المحكمة العليا، أن حركة حماس، لا زالت تسيطر على غزة، وأن الجيش لا يملك سيطرة فعالة على القطاع، ويواجه مقاومة في القطاع تحت الأرض وفوقها.

وزعمت تقديرات إسرائيلية، أن حركة حماس تمكنت خلال سيطرة الإخوان المسلمين، على الحكم في مصر، تمكنت من إدخال بُنى تحتية كبيرة لإقامة معامل للصناعات العسكرية، في عهد الرئيس المصري السابق، محمد مرسي.

وشكك عضو الكنيست، عميت هاليفي، برواية الجيش، والتي زعم فيها القضاء على لواء رفح التابع لحركة حماس الفلسطينية في جنوب غزة. 

"تشيلي تنضم للقضية ضد إسرائيل"

واصل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، تبادل إطلاق النيران فيما بينهما، وقتل شخص على الأقل، في استهداف لبلدة الأحمدية جنوب البلاد.

 وقدمت تشيلي، طلبًا رسميًا، بالمشاركة في القضية ضد إسرائيل، إلى جانب جنوب أفريقيا، والمتعلقة بالحرب على غزة. 

ورصدت شبكة أصدقاء فلسطين، تطورًا مُلفتًا في سياسة شركة ميتا-المالكة لفيسبوك وثريدز وانستغرام وواتس آب، حيث رفعت الحظر عن شعار "من البحر إلى النهر"، باعتباره محتوىً لا يُعادي السامية، ويأتي في سياق الحقوق والتضامن مع الفلسطينيين في غزة. 

وشهدت مدن وعواصم حول العالم، فعاليات تضامنية مع غزة، تركزت في أستراليا والأردن والمغرب واليمن، فيما عادت الفعاليات الطلابية مع عودة دوام الجامعات في عدد من تلك البلدان.

(الذنيبات نيوز)


 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-