عواصم-وكالات
"الأردن يستعيد جثمان الجازي"
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أنها تمكنت من إستعادة جثمان "ماهر الجازي"، والذي أطلق النيران على جنود إسرائيليين، في الجانب الفلسطيني، من معبر جسر الملك الحسين" الكرامة".
وأضافت الوزارة في بيان، أنها تتابع جهود الإفراج عن سائقين لا زالا موقوفين لدى إسرائيل، على خلفية الحادثة.
وعلى صعيد أخر، أدانت وزارة الخارجية الأردنية، كل عمل يهدد أمن لبنان، وشددت في بيان على ضرورة منع التصعيد بالمنطقة.
كما وشيع جثمان "الجازي"، في بلدة الحسينية بمحافظة معان، إلى مثواه الأخير.
إلى جانب ذلك، جدد الملك، عبدالله الثاني، الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وأكد خلال زيارته محافظة جرش، على إستعداد الأردن لمواجهة أي تهديد لسيداته.
ووجه الملك، عبدالله الثاني، الحكومة لتوفير المساعدة الطبية لمعالجة مصابي الأحداث في لبنان.
"كمين في رفح"
دخلت الحرب على غزة، يومها 347، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 41252 شهيد، و 95497 مصاب.
وقالت المقاومة الفلسطينية، أنها تمكنت من شن ضربات صاروخية تجاه مستوطنات الغلاف، وعسقلان وسديروت، كما ودمرت المقاومة، دبابة ميركافاه في رفح.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل 4 من الجنود الإسرائيليين، وإصابة أخرين، مع عمليات إجلاء مكثفة. غربي منطقة رفح، بعد كمين نفذته المقاومة الفلسطينية هنالك.
وقال خالد مشعل، زعيم حماس في الخارج، في حديث لصحيفة نيويورك تايمز، أن اعتقاد الولايات المتحدة، بعدم بقاء حماس في غزة بعد الحرب، بأنه خاطئ.
وفي مخيم البريج، أستشهد الصحفي، محمد أبو شوقة، وعدد من أفراد أسرته، إلى جانب أخرين، نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي، عدة منازل في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب فلسطيني، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، في بلدة الجاروشية، في طولكرم.
"استعدادات لاحتمال الحرب مع الشمال"
صادقت الحكومة الإسرائيلية، على إضافة "إعادة مستوطني الشمال"، إلى مستوطناتهم الليلة الماضية، بعد اجتماع حكومي اتسم بالجدلية والتكهنات بأن يتضمن إستبدال وزير الدفاع، يوآف غالانت، بجدعون ساعر.
وترأس وزير الدفاع، يوآف غالانت، اجتماعا أمنيا لبحث التطورات علي الجبهة، مع لبنان، فيما تزامن ذلك مع سلسلة غارات على جنوب لبنان، وحديث عن مسؤولية إسرائيل عن تفجير هواتف عناصر حزب الله في عموم لبنان، إلى جانب العاصمة السورية دمشق.
وبحث غالانت، المستجدات على الجبهة اللبنانية، مع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، فيما عقد لقاءا مع رئيس الأركان، هرتسي هاليفي.
وعقد اجتماع حكومي أمني مشترك، على خلفية انفجارات الهواتف، فيما وجهت المستوطنات الشمالية للاستعداد، لإحتمالية بدء الحرب خلال ساعات على الجبهة مع لبنان، في وقت تحدثت الأجهزة الأمنية فيه عن أن حزب الله كان يستعد لشن هجوم بري على البلاد.
وقالت القناة 12 العبرية، أن الجيش والأجهزة الأمنية، باتت على قناعة بضرورة التوجه نحو "حرب شاملة"، مع لبنان، فيما دعى المسؤولين للإستعداد لحملة طويلة ضد لبنان.
وأضافت القناة 12 العبرية، أن الأجهزة الأمنية، أحبطت محاولة اغتيال مسؤول أمني متقاعد، في البلاد، كان حزب الله اللبناني يريد اغتياله.
وقال موشيه يعلون، وشغل سابقا وزيرا للدفاع، أن بلاده لن تتمكن من تحقيق النصر على 7 جبهات في آن واحد.
ونقلت أيه بي سي، عن مسؤولين إسرائيليين، أن البلاد، عالقة في غزة، وبات أقصى طموحها استعادة 30 رهينة-كما وصف-، من أصل 100 أخرى في القطاع.
وفال المسؤولين، أن البلاد تخسر الحرب، والردع والرهائن.
وقال أحد قادة فرقة غزة السابقين، أن حماس إستعادة سيطرتها على المدن التي انسحب منها الجيش خلال دقائق فقط من انسحابهم.
"تفجير هواتف حزب الله.. الحزب يتهم إسرائيل"
واصل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، تبادل إطلاق النيران، وتمكنت إسرائيل من اختراق هواتف حديثة لعناصر حزب الله، ما تسبب بتفجير تلك الهواتف، وقالت المصادر الطبية أن الحادث نتج عنه، أكثر من 11 قتلى ونحو 4000 مصاب، بينما تضاربت الأنباء عن وجود "قتلى".
وفي سورية، أعلن عن 14 إصابة، في العاصمة دمشق، جراء حادث مماثل.
وأعلنت إيران، إصابة سفيرها لدى لبنان، في حادث مشابه، حيث تمكنت إسرائيل من إختراق هواتف المصابين، ولم يتحدث عن مصادر ما إذ تضمن الاختراق وصولا لمحادثات بين عناصر وقيادات الحزب.
واتهم حزب الله اللبناني، الجانب الإسرائيلي بالحادثة، والتي أعقبت قرارا حكوميا إسرائيليا لتوسيع أهداف الحرب، لتشمل إعادة مستوطني الشمال الإسرائيلي لمستوطناتهم.
كما وعطلت الدراسة غدا في لبنان، بالتزامن مع المستجدات الأخيرة.
وفي حادث منفصل، قالت وزارة الصحة اللبنانية، أن غارة إسرائيلية على بلدة مجدل سلم، أسفرت مقتل شخصين على الأقل.
وأعلنت كتائب حزب الله العراقية، تضامنها مع الشعب اللبناني، على خلفية التطورات الأخيرة.
وأعلنت إيران، استعدادها لتقديم المساعدة الطبية لمصابي حادث "تفجيرات الهواتف" في لبنان.
(الذنيبات نيوز)