"رفح..4 قتلى في تفجير مبنى مفخخ بجنود الاحتلال"
"لبنان..14 قتلى و 450 جريح بحوادث انفجارات جديدة والحصيلة الإجمالية 5476 بين قتيل وجريح"
عواصم-وكالات
"حراك دبلوماسي نشط..بين عمان ونيويورك"
شارك الملك، عبدالله الثاني، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي عقدت في الولايات المتحدة، وتناولت التطورات المتعلقة في حرب غزة وتداعياتها، إلى جانب ذلك، التقى وفد اللجنة الوزارية العربية الاسلامية، المتعلقة بالحرب على غزة، والتي عقدت اجتكماعًا اليوم في عمان.
وبعث الأردن طائرة محملة بالمساعدات، بتوجيهات من الملك، إسنادًا للأشقاء في لبنان، عقب سلسلة الهجمات التي شهدتها، وتسببت بمئات الجرحى وعشرات القتلى.
وشارك وزير الخارجية، أيمن الصفدي، اجتماع اللجنة الوزارية العربية الاسلامية، قائلاً أن اللجنة ستعمل على حث المزيد من الدول لللاعتراف بالدولة الفلسطينية.
"القسام يلوح بعمليات استشهادية وشهداء في الضفة"
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 41252 شهيد، و 95497 مصاب.
ونشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، فيديو أعلنت فيه النية لتنفيذ عمليات استشهادية، تحت عنوان سيغرقكم طوفان الاستشهاديين.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن شهيدًا سقط في بلدة نعلين غرب رام الله، برصاص قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، وأخر في مخيم شعفاط بالقدس.
"الفرح بالهجمات ضد حزب الله..وكمين رفح يخلف 4 قتلى"
أقر الجيش الإسرائيلي، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة 7 أخرين، خلال المعارك المندلعة في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، نتيجة حادثٍ أمني، تمثل بتفجير مبنىً مُفخخ في حي تل السلطان، واستهداف ناقلة جُند في الشابورة.
وقالت إذاعة الجيش، أنه تم نقل الفرقة 98، من غزة، إلى الجبهة الشمالية مع لبنان.
ونفى مكتب نتنياهو، أن يكون قد أقدم وزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، أن يكونا قد عارضا اتخاذ إجراءات عسكرية أكثر شدة ضد حزب الله اللبناني.
وتعهد نتنياهو، بإعادة السكان إلى الشمال، فيما قال غالانت، أن إسرائيل على مشارف مرحلة جديدة من الحرب، وسيتم نقل موارد وقوات نحو الشمال، كما وقال هاليفي، رئيس الأركان، أن هنالك مفاجآت مع الجبهة الشمالية، لم يتم عمل إلا بعضًا منها.
وكشف مسؤولين لصحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل جهزت الهواتف بنحو 2 أونصة من المتفجرات، جانب بطارية كل جهاز، إضافة لمفتاح التفجير، وتم تفجيرها عندما شعرت الأجهزة الأمنية، أن عناصرا من الحزب اكتشفوا مريبا بتلك الأجهزة.
وقال عاموس هرئيل، أن الهجوم على لبنان إنجاز مثير للإعجاب، ولكن من غير المؤكد أنه يدفع قدمًا بأهداف الحرب، في مقال له بصحيفة هآرتس.
"انفجارات جديدة في لبنان"
واصل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، تبادل إطلاق النيران، وتعهد الحزب في بيان، بالرد على حادث تفجير الهواتف التي حصلت أمس الثلاثاء.
وشهدت لبنان، اليوم الأربعاء، سلسلة انفجارات لهواتف "ابفون"، ونظم طاقة شمسية في عدد من المنازل، بعد يوم من تفجيرات هواتف بيجر، والتي قدرت خسائرها 5012 بين قتيل ومصاب، ونسببت الانفجارات الجديدة، باحتراق مركبات ومنازل ومحال تجارية في البقاع وجنوب لبنان وجبل لبنان والضاحية الجنوبية من بيروت، وفق بيان الدفاع المدني.
وفي أحدث حصيلة للتفجيرات الجديدة، قالت وزارة الصحة اللبنانية، أنها تسببت بمقتل نحو 14 أشخاص، و 450 مصاب، ونتيجة الحوادث الجديدة، علقت وزارة التربية والتعليم اللبنانية، دوام المدارس والهيئات التعليمية يوم غد الخميس.
وتنامت عدد الخسائر البشرية، والناجمة عن انفجار هواتف بحوزة عناصر من حزب الله اللبناني، أمس الثلاثاء، حيث بلغ عدد القتلى نحو 12 قتيلاً، إلى جانب 5000 مصاب، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
ونقل موقع المونيتور، عن مصادر استخبارية، أن خطة تفجير الهواتف، كانت مرتبطة بشن حرب شاملة على لبنان، ولكن شكوك حول سلامة الهواتف من عنصرين من الحزب عجل بتفجير الهواتف، فيما كانت إسرائيل أمام خيارات تجاهل الأمر أو شن حرب شاملة عقبة التفجيرات، وبدون علم الولايات المتحدة تم تنفيذ التفجير.
ووفق أرقام وزارة الصحة الللبنانية، فإن عدد القتلى نتيجة حوادث التفجير، بلغت 26 قتيلاً، ونحو 5450 مصاب على الأقل.
وخلال كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن بلاده لن تطبع علاقتها مع إسرائيل، دون التوصل لإقامة دولة فلسطينية.
ونفت السفارة الإيرانية، في لبنان، فقدان السفير لبصره، نتيجة حادثة انفجار الهواتف، والذي كان أحد ضحايا أمس الثلاثاء.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا يطالب إسرائيل بإنهاء تواجدها في الأراضي المحتلة.
(الذنيبات نيوز)