الأخبار

اليوم 358..مقتل "نصرالله" و"نيلفروشان" في استهداف الضاحية والحوثيين يستهدفون وسط إسرائيل



"بيروت..مقتل حسن نصر الله وعباس نيلفروشان في الضاحية الجنوبية"

"سوريا..50 ألف نازح من لبنان وفق أرقام الأونروا" 

عواصم-وكالات

"الأردن يتضامن مع لبنان ويواصل إيصال المساعدات إلى غزة"

شارك وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي، حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، والتي عقدت على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، امس الخميس في نيويورك.

والتقى الصفدي، اليوم السبت، وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، على هامش أعمال اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبحث الوزيران في الاجتماع تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، والانتهاكات الإسرائيلية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

وقال الصفدي في تدوينة له على حسابه الشخصي في منصة "إكس": "نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان الذي تشنه وحشيًا من دون أي رادع قانوني أو إنساني، في الوقت الذي تواصل فيه عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية. ندين عدوانها على لبنان وخرقها سيادته، وقصفها عاصمته، وقتلها مواطنيه، وتهديدها أمنه واستقراره. نتضامن مع لبنان ومع شعبه الشقيق وهو يواجه هذا العدوان ويلملم جراحه، ونؤكد وقوفنا معه ومع سيادته وأمنه واستقراره وتماسكه وسلمه."

ونفّذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم السبت، إنزالاً جوياً لمساعدات إنسانية وغذائية على جنوب قطاع غزة من خلال طائرة نوع C130 تابعة لسلاح الجو الملكي.

"حماس تتعافى في الشمال"

دخلت الحرب على غزة، يومها 358، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.

وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 41586 شهيد، و 96210 مصاب.

واستهدفت المقاومة الفلسطينية، موقع القيادة والسيطرة في نتساريم، وسط القطاع. 

وقالت صحيفة معاريف العبرية، أن الجيش الإسرائيلي، رصد نشاطًا متزايدًا لحماس شمال القطاع. 

"استقدام 3 كتائب إلى الضفة الغربية..بوابة تصعيد جديدة"

داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.

وفي نابلس، أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير، استشهاد أسير فلسطيني، على خلفية إصابته بجراح قبل أيام، من مخيم العين، بعد أيام من أسره. 

ولجأت قوات الاحتلال، إلى استقدام 3 كتائب احتياطية، إلى الضفة الغربية، على خلفية تقييم الأوضاع الأمنية، فيما سُمعت دوي انفجارات في القدس ورام الله، على خلفية استهداف مستوطنات الضفة الغربية، من حزب الله اللبناني. 

"ردود فعل على اغتيال نصر الله"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن أذرع إيران خاب أملها بعد إغتيال نصر الله، ومن يضربنا سنستهدفه في رسالة لإيران، ونحن مصرون على ضرب أعدائنا، وأمامنا أياما قادمة من التحديات، ووصف نتنياهو، العملية العسكرية منذ أيام، بأنها في مثابة الأيام التاريخية والعظيمة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، نجاح عملية استهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في سلسلة ضربات استهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت، إلى جانب قيادات أخرى من ضمنها علي أبو كركي، قائد جبهة الجنوب، بيد أن الحزب لم يُؤكد مقتل أبو كركي، وأعلن مقتل نصر الله. 

وقال هاغاري، في حديث لسي إن إن، أن إسرائيل تسعى لخلق نظام جديد، وستستهدف خليفة نصر الله، بمجموعة من الأدوات والوسائل، العملية البرية واحدة منها. 

وتعهد رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، بمواصلة العمليات العسكرية، على أيَّ تهديد لإسرائيل، فيما عقد جلسة لتقييم الوضع في الشمال.  

وقال وزير الدفاع، يوآف غالانت، أن القضاء على نصر الله، أحد أهم العمليات في تاريخ إسرائيل، ولن نقف عندها، وقد أنهت حسابًا طويلاً مع نصرالله، وهذه العمليات الأخيرة، صداها دوى في الشرق الأوسط. 

وتعرضت مئات المستوطنات الإسرائيلية، لرشقات ثقيلة من الصواريخ، والقادمة من لبنان، إلى جانب ذلك تعرضت مستوطنة قرب رام الله لإستهداف لأول مرة، وتل أبيب، فيما تعرض وسط إسرائيل لصاروخ قادم من اليمن، وفق المتحدث باسم الجيش، كما وقصفت القدس المحتلة، بصاروخ من لبنان، سقط قرب محكمة إسرائيل المركزية.

ووصف زعيم المعارضة، يائير لابيد، أن عملية اغتيال نصرالله، تُمثل إنجازًا مُهمًا لأمن إسرائيل، وليعلم أن من يهاجمنا سيموت. 

فيما قالت يديعوت أحرنوت العبرية، أن الجيش استخدم نحو 83 قنبلة، تزنُ الواحدة منها طُنًا، في عملية استهداف نصر الله. 

وأقر أيهود أولمرت، أن إسرائيل مسؤولة عن إغتيال "عماد مُغنية"، في العاصمة السورية دمشق، العام 2008م، وفق ما نقلت القناة 13 العبرية. 

وقال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أن الاقتصاد يتحمل أعباء الحرب الأطول والأكثر كلفة، فهي حرب وجودية، علينا مواصلتها، ونحقق النصر، من أجل سنوات من الأمن والنمو الاقتصادي، والتصنيف الائتماني سيعود كما كان بعد الحرب. 

وأعلنت وكالة موديز المتخصصة بالتصنيف الائتماني، خفض تصنيف إسرائيل الائتماني نقطتين دفعة واحدة، نتيجة تداعيات الصراع بينها وكل من حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانية. 

"لبنان..مقتل نصر الله يغير المعادلة ويوتر الأجواء شمالاً"

واصل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، تبادل إطلاق النيران، وخلال اليوم السادس من التصعيد،  جددت إسرائيل استهداف الضاحية الجنوبية من بيروت، فيما أعلن الحزب، مقتل أمينه العام، حسن نصر الله. 

وطلب وزير الأشغال والنقل اللبناني، من طائرة إيرانية كانت تتجه نحو مطار بيروت الدولي، بعدم الدخول داخل المجال الجوي اللبناني، عقب نجاح الجيش الإسرائيلي في اختراق اتصالات المطار، وتوجيه رسالة تحذير، تضمنت استهداف الطائرة الإيرانية المدنية حال هبوطها فيه. 

وقدرت الصحة اللبنانية، أن الغارات على حارة حريك بالضاحية، نتج عنها 6 شهداء، ونحو 91 مُصابًا، في حصيلةٍ أولية، فيما استهدفت 30 غارة، أحياء الأمريكلن والحدث والسان تيريز والليلكي والشويفات والأجنحة الخمسة والجاموس وبرج البراجنة والغبيري والكفاءات والكوكودي، من الضاحية الجنوبية الليلة الماضية وفجر اليوم، والتي سبقت بإعلان الطلب من أهالي الضاحية النزوح منها.

وقالت جماعة الحوثيين اليمنية، أنها استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب، تزامنًا مع وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطار على متن طائرته، بصاروخ واحد. 

"اغتيال قيادي بارز في فيلق القدس-فرع لبنان"

على خلفية إستهداف تل أبيب، للضاحية الجنوبية من بيروت، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن اللحظة حرجة، والتي تعيشها منطقة الشرق الأوسط والعالم، داعيًا إلى هُدنة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، خلال مؤتمر صحفي، عقب مشاركته في اجتماعات الدورة 79 من الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وأعلن التلفزيون الإيراني، مقتل قائد فيلق القدس في لبنان، عباس نيلفروشان، نتيجة الغارات على الضاحية الجنوبية من بيروت. 

وقال مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، أن إسرائيل قد تجاوزت الخطوط الحمراء، باستهداف الضاحية الجنوبية في سلسلة غارات أمس الجمعة. 

ووصف وزير الخارجية الإيرانية، الهجوم على بيروت، بجريمة الحرب، وأن إسرائيل أكبر تهديد للأمن والسلم الإقليمي، وطالب مجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات جادة لوقف الحرب. 

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، من أن الحرب في لبنان، قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد بمشاركة قوى خارجية.

وأضاف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه لا قوة تستطتيع وقف نتنياهو، ولا يمكن الإعتماد على واشنطن التي فشلت في التوصل لصفقة ناجحة.

وكشفت وكالة الأونروا، أن 50 ألفًا من اللبنانيين والسوريين، فروا من لبنان، إلى سوريا هربًا من الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الضربات الجوية التي استهدفت حزب الله اللبناني، وموجة الإغتيالات لقياداته، تكشفُ عن نجاح استخباري في اختراق الحزب منذ سنوات، ومنذ حرب العام 2006م، فيما قالت الصحيفة، أن إسرائيل لم تكن تنظر لحماس على أنها خطرًا وتهديدًا، ما تسبب بفشل استخباراتي في رصد الهجوم الفلسطيني على مستوطنات الغلاف، منذ العام 2023م، وقدرات الحركة لاحقًا في غزة. 

وشهدت مدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، منها في العراق. 

(الذنيبات نيوز)


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-