موسكو-وكالات
شنت أوكرانيا، في تطورٍ لافت، هجمات بواسطة المسيرات، على العاصمة الروسية كييف، مع تقدم الجيش الروسي في خاركيف شرق أوكرانيا، فيما قالت وزارة الدفاع الرروسية أنها تصدت للهجوم الأوكراني على موسكو.
واتهم ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي، دولاً غربية في إنشاء تحالفات عسكرية مماثلة للناتو، في آسيا والمحيط الهادئ، بهدف إثارة سباق تسلح وتقسيم الدول إلى كُتل، وربما التحضير إلى حرب واسعة.
وشارك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في اجتماعات الحلفاء لكييف، في ألمانيا، حيث تمت مناقشة المزيد من المساعدات العسكرية، سيما معدات الدفاع الجوي.
وخلال فعالية منصة القرم السنوية، والتي تقيمها كييف، قال زيلينسكي، أن خطة النصر، والتي سيعرضها على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال الشهر الحالي، تعزز من قوة كييف، وستؤثر نفسيًا، ما قد يدفع روسيا لإنهاء حربها دبلوماسيا.
وأفاد تقرير لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أن إدارة بايدن تضع اللمسات الأخيرة، على خطط لتوسيع نطاق الأهداف، التي من الممكن استهدافها داخل روسيا، من قبل أوكرانيا.
وشهدت كييف، زوبعة من التغييرات الدراماتيكية، حيثُ تمت الإطاحة ب 9 وزراء من أصل 19، مع تنقلات في العديد من المناصب القيادية المدنية والعسكرية.
وعلى الصعيد الشعبي، يواصل الشبان الأوكران، الفرار من الخدمة العسكرية، عبر مسالك محفوفة بالمخاطر، لبلدان مجاورة، إيمانًا منهم بأن روسيا ستحقق النصر، وأن لا شيئًا سيتغير لصالح بلدهم.
وفي ظل الحرب، لجأت شركات لتشغيل الناء والأطفال، نظرًا لقلة الأيدي العاملة من الرجال، والذين باتوا منذ نحو 3 سنوات مشغولين في القتال على عدة جبهات.
وفي اجتماع مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن استخدام الأسلحة الأمريكية، في هجمات بعيدة المدى، لن يغير مسار الحرب لصالح كييف.
وحذرت الولايات المتحدة، من أي نقل إيراني لصواريخ باليستية إلى روسيا من شأنه أن يمثلتصعيدًا كبيرا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت واشنطن، تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، بقيمة 250 مليون دولار، تشمل الحزمة صواريخ دفاع جوي ومنظومات صاروخية وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات ومركبات مشاة قتالية من طراز برادلي ومدرعات.