الأخبار

"الحرب الروسية الأوكرانية" كييف تناور في بيلغورود وموسكو تجري تعديلات على العقيدة النووية



 موسكو-وكالات

قُتل نحو 50 شخصًا، خلال استهداف منشأة تعليمية عسكرية، وسط أوكرانيا في بولتافا، وفق ما أعلنت الأوكرانية، من قبل الجيش الروسي، فيما شن الجيش  الروسي، هجمات صاروخية، وأخرى بواسطة المسيرات، على كييف ولفيف-القريبة من بولندا.

وحذرت الخارجية الروسية، من أن موسكو سترد ردًا قاسيًا، في حال شنت أوكرانيا هجومًا بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية. 

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن طلب كييف ضرب العمق الروسي بأسلحة غربية، هو إبتزاز، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اليمني، شائع الزنداني، كما وكشف سعي موسكو إلى تعديل عقيدتها النووية. 

وقتل 5 روس، وأصيب نحو 46 أخرين، خلال هجومٍ أوكراني، استهدف مقاطعة بيلغورود الروسية، في وقتٍ أعلنت فيه أوكرانيا، السيطرة على 1294 كم، بما يعادل 100 بلدة، من بلدات كورسك الروسية، كما وأسرت نحو 594 جنديًا روسيا، فيما بادرت قوات أوكرانية، إلى شن هجوم بري نحو مقاطعة بيلغورود الروسية، فيما لم يجري التحدث عن غزو يشابه ذاك الحاصل في كورسك منذ أسابيع. 

وفي حديثٍ لإن بي سي الأميريكية، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه بلاده تريد الاحتفاظ على الأراضي التي استولت عليها في داخل روسيا، لإجبار موسكو على خوض مفاوضات جادة، بما يضمن الانتصار وإنهاء الحرب.

وزعم قائد الجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، نجاح التوغل في مقاطعة كورسك الروسية، وأن الروس لم يحرزوا تقدما في الشرق الأوكراني، كما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أمس الخميس.

وأطاح تعديلٌ وزاري كبير، بسبعةِ مسؤولين أوكران، على رأسهم وزير الخارجية، دميترو كوليبا، وفق إعلان رئيس البرلمان، رسلان ستيفانتشوك.

(الذنيبات نيوز)



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-