"طولكرم..18 شهيدًا نتيجة قصف نفذته قوات الاحتلال"
عواصم-وكالات
"18 شهيد في استهداف مقهى في طولكرم"
دخلت الحرب على غزة، يومها 364، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 41.802 شهيد، و 96.844 مصاب.
وأدى نحو 40 ألف مُصلٍ، صلاة الجمعة 50، في باحات المسجد الأقصى المُبارك، رغم التقييدات المفروضة على الوصول الفلسطيني للمسجد، من قبل سلطات الاحتلال.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
وفي طولكرم، نفذت قوات الاحتلال، قصفًا في مخيم طولكرم، نجم عن استشهاد 18 فلسطينيين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة الماضية، واستهدف القصف مقهىً في المخيم.
ونتج عن الغارة التي استهدفت طولكرم، إغتيال القيادي الفلسطيني، زاهي عوفي، من الذراع العسكري لحماس، كتائب القسام، والقيادي في كتيبة طولكرم، غيث بديع رضوان.
"لا تريد حربًا واسعة وتريد الرد على طهران"
قُتل جُنديين، وأصيبَّ 24 أخرين، نتيجة استهداف شمال الجولان المحتل، بمسيرة من العراق، اليوم الجمعة، استهدف مواقعصا لتدربب الجيش، وفق إعلان للجيش الإسرائيلي.
وتعرضت منطقة الخضيرة، والقريبة من قيسارية-مقر منزل نتنياهو، لرشقة صاروخية استهدفت محطة للكهرباء والغاز، وفق موقع حدشوت بزمان.
وأشارت قناة كان العبرية، أن طائرات انطلقت من قاعدة نيفاتيم، واستهدفت غزة ولبنان، اليوم الجمعة، في إشارة لعدم تضرر القاعدة في الضربة الإيرانية الأخيرة.
وأضافت القناة، أن إسرائيل تسعى للرد على إيران، ودون الإنجرار إلى حربٍ واسعة معها، وقالت القناة، أن إيران فتحت مخازن السلاح في العراق وسوريا لحساب حزب الله اللبناني.
وقصفت إسرائيل، نفقًا حدوديًا بين سوريا ولبنان، وفق قناة كان العبرية، في حين اتخذت الحكومة قرارصا بالرد على الهجوم الإيراني، ودن التسبب بتبادل الضربات بينهما، وسيكون الرد كبيراً، وفق مسؤولين للقناة 13 العبرية.
"إعلانات تهجير جديدة جنوب لبنان"
قالت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان، أمس الخميس، بلغت 37 شهيدًا، ونحو 151 مُصابًا، في اليوم الرابع من العدوان.
وواصلت إسرائيل، في اليوم الرابع على التوالي من الغزو، على استهداف مناطق جنوب لبنان، والضاحية الجنوبية من بيروت، بسلسلة من الغارات، فيما استهدف حزب الله مواقع إسرائيلية برشقات صاروخية.
وتقدمت الحكومة اللبنانية، بشكوى على إسرائيل، لكُل من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، على خلفية توغل إسرائيل في أراضيٍ لبنانية مطلع الشهر الحالي، وخرق الخط الأزرق الفاصل بين الجانبين.
كما ودعى الجيش الإسرائيلي، أهالي 35 بلدة شمالي الليطاني، إلى الإخلاء الفوري، في إطار العملية العسكرية المتواصلة، كما وأعلن الجيش تعزيز قواته بلواءين.
وتعرضت العاصمة اليمنية صنعاء، ومناطق الحديدة والكثيب، لسلسلة غارات أمريكية وبريطانية، وفق وسائل إعلام يمنية.
وعبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن إمكانية تجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط، مُحذرًا من أن استهداف المنشآت النفطية الإيرانية، أن يتسبب بالتأثير على الاقتصاد العالمي.
وواصلت شركة ميتا، والمالكة لتطبيقات فيسبوك وانستغرام وواتس آب وثريدز، سياسة التضامن مع إسرائيل، إذ حظرت إستخدام شعار المثلث الأحمر المقلوب، والذي بات يستخدم كشعارًا لدعم المقاومة الفلسطينية.
وشهدت مدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، منها في الأردن واليمن والمغرب.
(الذنيبات نيوز)