"طرابلس..اغتيال قيادي فلسطيني في غارة على مخيم البداوي"
عواصم-وكالات
"الفصائل تجتمع في الذكرى الأولى من الحرب"
دخلت الحرب على غزة، يومها 365، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 41.825 شهيد، و 96.910 مصاب.
وطالب الجيش الإسرائيلي، سكان النصيرات والبريج وسط القطاع، النزوح نحو المنطقة الإنسانية، وذلك بهدف توسيع محور نيتساريم، ووسط خشية من نية الغزيين العبور نحو شمال القطاع، بالتزامن مع الذكرى الأولى من اندلاع الحرب.
وعقدت الفصائل الفلسطينية، اجتماعًا تزامنًا مع مرور العام الأول، على اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل، في السابع من اكتوبر، أكدت فيه على الثوابت الوطنية الفلسطينية، والتي تتضمن صفقة التبادل، ووقف العدوان على غزة، وإعادة الإعمار.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
وفي طوباس، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن شهيدًا سقط في منطقة وادي الفارعة، نتيجة إصابته برصاص قوات الاحتلال فجر السبت.
"خسائر لا يتم الحديث عنها"
قال الجيش الإسرائيلي، أن اليوم الماضي، كان يحمل في طياته، إصابة نحو 47 مُصابًا بين جنوده، على عدة جبهات.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، أن إسرائيل بحاجة لمعارضة داخلية أخلاقية وحازمة، تُشكل تحديًا لغطرسة اليمين الإسرائيلي، والذي بات يشعر بقدرته على فعل ما يشاء، وعلى حساب المعتقلين في غزة، مع قدرة الأعداء على الرد، على أن لا تدعم تلك المعارضة توسيع الحرب.
وقال رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، للقناة 12 العبرية، أن إسرائيل تدفع اثنانًا بعضها لا يتم الحديث عنه، ونصف السكان في الملاجئ، دونما عودة لسكان الشمال.
وقدرت مصادر إعلام عبرية، عدد المُهاجرين الإسرائيليين، إلى هولندا، مع هجرة نحو 1375 شخص، خلال العام الماضي 2023م، مقارنة بنحو 815 شخص، العام الذي سبقه 2022م.
"اغتيال قيادي فلسطيني في طرابلس"
قالت وحدة إدارة مخاطر الكوارث في لبنان، أن الحرب المستمرة منذ نحو العام، نتج عنها استشهاد 2011 شخص، وإصابة 9535 أخرين.
وقال حزب الله اللبناني، في بيانٍ اليوم السبت، أن قواته تصدت لقوة إسرائيلية، أثناء محاولتها إجتياح الحدود، مع جنوب لبنان، في بلدة العديسة، ما أحدث إنفجارًا في القوة، كما وتم استهداف تجمعًا للجنود، في خلة عبير، بمنطقة يارون، وأخرى في كفر جلعادي.
وفي طرابلس، أعلنت حماس الفلسطينية، أن القيادي في ذراعها العسكري-كتائب القسام، سعيد عطا الله، أُستشهدَ مع 3 أفراد من أُسرته، بقصفٍ إسرائيلي في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أن العدوان الإسرئايلي على لبنان، خلف نحو 73 شهيدًا، بين صفوف العاملين في المؤسسات الطبية.
وضمن جهودها الإنسانية، عززت الأردن المساعدات المُقدمة للأشقاء اللبنانيين، ضمن التوجيهات الملكية، حيثُّ بعثت القوات المسلحة الأردنية، طائرة رابعة إلى لبنان، محملة بأطنان المساعدات المختلفة.
"عراقجي في جولة مكوكية في دول المحور"
شنت الفصائل العراقية، 3 أهدافًا شمالي إسرائيل، بواسطة الطيران المسير.
وزار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، العاصمة السورية دمشق، بعد اختتام زيارته العاصمة اللبنانية بيروت، حيث بحث التصعيد الإقليي في المنطقة.
وطالب المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، من إسرائيل استهداف المشروع النووي الإيراني، في ردها المتوقع على الضربة الإيرانية الأخيرة.
(الذنيبات نيوز)