"دير البلح.. 21 شهيد في استهداف مصلى يأوي نازحين"
"بئر السبع.. قتيلان ونحو 24 مصاب بحادث طعن وإطلاق نار واستشهاد المنفذ"
عواصم-وكالات
"الجيش يتوغل شمال القطاع ويعزز بسلسلة غارات"
دخلت الحرب على غزة، يومها 366، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 41.870 شهيد، و 97.166 مصاب.
وسارعت قوات الجيش الإسرائيلي، إلى شن أكثر من 80 غارة جوية، شمالي قطاع غزة، منذ عصر السبت، نتج عنها عشرات الشهداء والمصابين.
وأستشهد أكثر من 21 شخص، وأصيب العشرات، نتيجة استهداف مصلى في محيط مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح وسط القطاع.
وفي مخيم جباليا، أعلن عن استشهاد الصحفي الفلسطيني، حسن حمد، جراء الغارات العنيفة، والتي شهدها شمال القطاع، فيما توغلت قوات عسكرية إسرائيلية شرق المخيم، وجباليا البلد، والتي شهدت بدورها نزوحا جديدا، فيما ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 175.
وفي حين وجهت إسرائيل، الدعوة لإخلاء شمال القطاع، ومدينة غزة، بعد حديث عن "خطة الجنرالات"، والتي تتضمن السيطرة العسكرية على شمال القطاع، وتهجير الفلسطينيين نحو الجنوب، دعت وزارة الداخلية والأمن الوطني، والتابعة لحكومة حماس في القطاع، عدم الرضوخ لهذه الإدعاءات وعدم التوجه إلى جنوب القطاع، والذي يتعرض للاستهداف كما الشمال، بل التوجه إلى مناطق في الشمال، ريثما يبتعد الخطر.
وقالت المقاومة الفلسطينية، أنها قنصت جنديا إسرائيليا، شرق بيت لاهيا، شمالي القطاع، كما واستهدفت دبابة ومجموعة من الجنود، شرق معسكر جباليا، وناقلة جند وجرافتين، في مدينة غزة.
كما ودكت المقاومة الفلسطينية، ميتوطنات في عسقلان وغلاف غزة، برشقة صاروخية، وفق القناة 12 العبرية، كما وتم تفجير منزل مفخخ، في غرب معسكر جباليا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن العام الأول من الحرب، خلف استشها 986 ممن يعملون في القطاع الطبي.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
"عملية فدائية في بئر السبع"
قتل جنديين، وأصيب 24 أشخاص أخرين، نتيجة حادث طعن وإطلاق للنار، في بئر السبع، فيما المنفذ فلسطيني، من بلدة حورة في النقب، والذي أستشهد على الفور.
وأقر الجيش، بمقتل أحد الجنود، وإصابة 3 أخرين نتيجة معارك اليوم في شمال غزة.
وقتل جنديا إسرائيليا، متأثرا بجراح أصيب فيها، خلال هجوم فلسطيني على محور نيتساريم، قبل 4 أشهر.
كما وأصيب 6 أشخاص، جراء انفجار 5 صواريخ في حيفا، انطلقت من جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن الجيش يستعد لسيناريو تنفيذ عمليات فدائية في إسرائيل "الداخل المحتل" - حسب التوصيف الفلسطيني.
واستعرض هاغاري، خلال تصريحات صحفية الليلة الماضية، أبرز المنجزات التي حققها الجيش، في جنوب لبنان، خلال العملية البرية، والتي دخلت يومها السادس، حيث زعم مقتل 440 من مسلحي حزب الله وقادته الميدانيين، مشيرا أن الجنود يقاتلون في بيئة وعرة.
وأقر هاغاري، بأن الضربة الإيرانية، خلال الاسبوع الماضي، أصابت قواعد ومطارات عسكرية، دونما أن تلحق ضررا بالطائرات الحربية.
وأعلن هاغاري، أن الفرقة 162، شرعت منذ أمس السبت، بتنفيذ عملية عسكرية في جباليا، إلى جانب اللواءين 401، و 460.
ونفت إذاعة الجيش، أن تكون العملية العسكرية في جباليا، تندرج ضمن خطة الجنرالات.
وفي حديث لوسائل الإعلام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تعمل على تغيير موازين القوى في الشمال، حيث تم تصفية العديد من قيادات حزب الله اللبناني وفرقة الرضوان التابعة له.
وأشار نتنياهو، أن إسرائيل أوشكت على تدمير كتائب القسام، والتي تم تدمير أكثرها-حسب زعمه.
وقال نتنياهو، أن إسرائيل تعتزم الرد بشكل قوي على إيران، كما وهاجم الموقف الأخير للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول وقف تسليح إسرائيل.
كما وزار وزير الدفاع، يوآف عالانت، قاعدة نيفاتيم الجوية، عقب أيام من إستهدافها بضربة إيرانية.
وقال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أن الحرب يجب أن تنتهي في وضع يسمح للاستيطان اليهودي بقطاع غزة، والقضاء على حماس.
وقالت القناة 14 العبرية، أن 60 تحذيرا ورد بإحتمالية تنفيذ هجمات في إسرائيل، عشية الذكرى السنوية الأولى، لإندلاع الحرب الحالية، والتي تصادف غدا الاثنين.
"مقاتلوا حزب الله يتصدون لمحاولات توغل"
قال حزب الله، أن مقاتليه أوقعوا 15 جنديا إسرائيليا، بين قتيل وجريح، خلال مواجهات في العدايسة، شملت تفجير حقلا للألغام أعد مسبقا، خلال اليوم السادس من العملية البرية.
وأضاف الحزب، أن مقاتليه تصدوا لقوة إسرائيلية، في بلدة خلة شعيب، بمنطقة بليدا، ما دفعها للتراجع.
وشهدت الضاحية الجنوبية من بيروت، أعنف لياليها، حيث أستهدفت الضاحية بنحو 30 غارة إسرائيلية، الليلة الماضية، وفق وكالة الوطنية اللبنانية.
وهاجمت الفصائل العراقية، 3 اهداف، في الجولان المحتل.
كما وشنت إسرائيل، هجوما على حمص السورية، استهدف مصنعا للمركبات، وسيارتين محملتين بالمساعدات.
"ماكرون يطالب بوقف التسليح"
طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بوقف التسليح لإسرائيل، وذلك لإجبارها على وقف عدوانها على لبنان، فيما أكد قصر الإليزيه إلتزام باريس بأمن إسرائيل، عقب انتقادات طالت ماكرون، من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وعقد وزيري خارجية فرنسا، وإسرائيل، محادثة هاتفية متوترة، وفق القناة 12 العبرية، حيث طالب الأول من الأخير، عدم استهداف مواقع إيران النووية، فيما طلب الأخير الكف عن المطالبة بوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، إلى إسكات صوت الرصاص في المنطقة، بعد مرور هام من الحرب، بين إسرائيل وحماس.
وخلال مشاركته فعالية تضامنية مع غزة، قرب البيت الأبيض، في الولايات المتحدة الأمريكية، أقدم شخص على إشعال النار في نفسه، وفق إن بي سي، وتكررت مثل هذه الحوادث، في البلاد، منذ أن أقدم عسكريا في البحرية على إجراق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وشهدت عدد من المدن والعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، تركزت في كندا والولايات المتحدة والنرويج وتركيا.
(الذنيبات نيوز)