عواصم-وكالات
"يتوجيهات ملكية..35 أردُنيًا يعودون حضن الوطن من لبنان"
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن إسرائيل لن تتوقف عن جرائمها الحربية في غزة والضفة الغربية ولبنان ما لم تتم محاسبة نتنياهو ووزرائه المتطرفين، في تغريدة له عبر إكس.
ووصلت، اليوم السبت، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني محمّلة بمواد غذائية وإغاثية وأدوية ومستلزمات طبية لدعم بعض القطاعات في لبنان ومساعدتها على تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها.
كما وأجلت الطائرة، بتوجيهات ملكية سامية، عددًا من المواطنين الأردنيين (35) شخص، من المقيمين في لبنان، وفق بيان للقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي.
ودعت جماعة عمان لحوارات المستقبل الأردنيين إلى التحلي بأعلى درجات الوعي والحذر، للمساعدة في تجاوز بلدهم المرحلة الحالية التي تتسم بالعديد من التحديات، في ظل ظروف المنطقة التي تعاني من الفوضى والعدوان الذي تتسع دائرته.
"كمين نوعي في رفح"
دخلت الحرب على غزة، يومها 372، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 41.965 شهيد، و 97.590 مصاب.
وفي اليوم الثامن على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي، مُحاصرة مناطق مختلفة شمالي القطاع، سيما مخيم جباليا، وارتكاب العديد من المجازر بحق السكان الفلسطينييين.
كما ودكت المقاومة الفلسطينية، تحشدات العدو شرق معسكر جباليا، واستهدفت دبابة في مقبرة الفالوجا وسط المعسكر، وتفجر عين نفق بقوة للعدو، في منطقة الريان، شرق رفح، كما وتقصف مستوطنات الغلاف وعسقلان.
كما ودعت وزارة الداخلية والأمن الوطني، والتابعة لحكومة حماس في غزة، الفلسطينيين في شمال القطاع، سيما مناطق الصفطاوي وحي الشيخ رضوان، إلى الثبات وعدم النزوح جنوبًا، كما تدعوهم السلطات الإسرائيلية إلى ذلك.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي، السبت، انقطاع خطوط المساعدات الغذائية عن شمال القطاع، كما وتم إحراق المخبز الوحيد في جباليا، وسط دعوات النزوح المتكررة من المنطقة نحو المنطقة الإنسانية في جنوب القطاع.
"رام الله تواصل مجهود فرض قبضتها الأمنية"
داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
وواصلت الشرطة الفلسطينية، انتشارها في طوباس، لليوم الثالث على التوالي، حيث قامت بضبط عدد من المُطاردين والشبان الفلسطينيين في المنطقة.
"مظاهرات في تل أبيب"
تعرضت العاصمة الإسرائيلية، تل أبيب، للاستهداف الليلة الماضية، من قبل حزب الله اللبناني، عبر المسيرات، وبواقع مسيرتين على الأكثر، استهدفت مبنىً في مدينة هرتسيليا، ما نتج عنه مقتل مُسنة جراء الهلع.
وأصيب شخصين، نتيجة صلية صاروخية انطلقت من لبنان، على مدينة حيفا، وأصيب جُنديًا في معارك جنوب غزة.
كما وانفجرت مسيرة في مرتفعات الجولان الشمالي، كانت قادمة من سوريا، وفق الجيش الإسرائيلي.
وقال موقع حدشوت بزمان العبري، أن معركة مجنونة اندلعت بين مقاتلي حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، في منطقة عرب العرامشة المحاذية للحدود مع لبنان.
وبعد الإقرار بفشل تطبيق الخطة، قال أودي ديكل، وتامي كينر، من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن الخطة ذات مقاصد جيدة، ولكن آلية تنفيذها غير مناسبة.
واندلعت مظاهرات في تل أبيب، تطالب بوقف الحرب على غزة، والتوصل لصفقة مع حماس، تُعيد المعتقلين من غزة بحوزة المقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، أن الحكوةمة تمول وتسمح بـ"الإرهاب" اليهودي-كما قالت الصحيفة-، في الضفة الغربية.
"حزب الله يدك تل أبيب"
واصلت إسرائيل، خلال اليوم 11، من عدوانها على لبنان، استهداف مواقع جنوب لبنان، والضاحية الجنوبية من بيروت، بضربات جوية مكثفة.
فيما شن حزب الله اللبناني، هجومًا بمسيرتين على تل أبيب، مُحدثًا أضرارًا بأحد المباني، كما ووجه نداء للمستوطنين من أجل النزوح من حيفا وعكا وطبريا.
وقالت الصحة اللبنانية، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، بلغ نحو 26 شهيد، و144 مُصاب، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية، 2255 شهيد، ونحو 10524 مُصاب.
"تل أبيب تصعد مع الأمم المتحدة"
أشارت صحيفة واشنطن بوست، أن إسرائيل صعدت من خطابها الناقد على منظمة الأمم المتحدة، غداة استهداف 3 مواقع لقوات اليونيفيل خلال اسبوع، في جنوبي لبنان.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية السابقة، هالة راريت، أن الدعم الأمريكي لإسرائيل، سيبقى وصمة عار على جبين الولايات المتحدة على مدة أجيال.
وأعلن الممثل أندرو غارفيلد، والمشهور بدور "سبايدرمان"، عن دعمه الشعب الفلسطيني، في لقاء بودكاست مع الإعلامي جوش هورويتز.
(الذنيبات نيوز)