عواصم-وكالات
"كمائن في الشمال..العملية العسكرية متواصلة واستهداف مشفى العدوان أبرز المستجدات"
دخلت الحرب على غزة، يومها 385، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 42.847 شهيد، و 100.544 مصاب.
وفي اليوم 21 على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي، مُحاصرة مناطق مختلفة شمالي القطاع، سيما مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، وارتكاب العديد من المجازر بحق السكان الفلسطينييين.
وأُستشهد عدد من الأطفال الفلسطينيين، نتيجة قصف محطة الأكسجين الرئيسة، في مستشفى كمال العدوان، شمال القطاع، فيما اقتحم العدو ساحة المستشفى، ويدعو المرضى التوجه لساحة المستشفى، وقام بقتياد الرجال إلى مكان مجهول، وجردهم من ملابسهم، وسمح العدو للنساء بالتوجه نحو الأندونيسي، تمهيدًا لنقلهم نحو غرب القطاع عبر شارع صلاح الدين.
وفي بيت لاهيا، أعلن عن استشهاد نحو 20 فلسطينيا، نتيجة استهداف منزلين من قبل العدو، وفي خانيونس، استشهد 23 فلسطينيًا، جراء استهداف العدو، منزلاً في منطقة المنارة جنوب المدينة، في حين بلغت حصيلة استهداف مواقع متعددة في المدينة، نحو 28 شهيداً، وعمدت قوات العدو، إلى إخلاء الفلسطينيين، من عيادة الفاخورة الأممية، غرب مخيم جباليا، نحو غرب مدينة غزة.
وقالت المقاومة الفلسطينية، أن المقاتلين تمكنوا من قنص جُندي إسرائيلي، في منطقة الرزان شمال معسكر جباليا، شمال القطاع، كما وتم استهداف ناقلتي جند وجرافة عسكرية، قرب مسجد الشهيد عماد عقل، شرق معسكر جباليا، كما ويخوض المقاتلين معارك مع العدو، في بلدة بيت لاهيا، والبلوك 4 من مخيم جباليا، واستهدفت العدو في سوق مشروع بيت لاهيا، وفي محيط المستشفى الأندونيسي شرق مخيم جباليا.
وأدى نحو 30 ألف مُصلٍ، صلاة الجمعة 52، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال، على الوصول الفلسطيني للمسجد.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
"14 قتيلاً بيّن الجنود خلال اليوم"
تحدثت مصادر عبرية، أن حصيلة الإصابات في صفوف الجيش، أمس الخميس، بلغت نحو 63 مُصابًا، منها 3 في غزة، و60 في جنوب لبنان، فيما قتل 10 من الجنود في جنوب لبنان، وبلغت حصيلة قتلى الجنود منذ السابع من اكتوبر، نحو 890 قتيلاً، ونحو 10 آلاف مصاب بحسب الجيش.
وفي أحد العمليات التي نفذها حزب الله اللبناني، جنوب لبنان، أقرت إذاعة الجيش العبري، بمقتل 5 جنود، ونحو 19 مصابين، منهم 4 في حال خطرة.
وقالت حدشوت للو تسنتزورا، أن 3 جنود لقوا حتفهم، نتيجة تدمير مركباتهم في جباليا شمال غزة، فيما نجح الجيش في سحب الجثث والمصابين بعد ساعات من الحادثة.
ورصد موقع جبهة الشمال العبري، إصابة 7 أشخاص، جراء استهدافات حزب الله اللبناني، على منطقة شومراه شمال إسرائيل، وقتل شخصين، وأصيب 22 أخرين في استهداف صالة رياضية في مجد الكروم.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، عن الجنود على الحدود الشمالية مع لبنان، شكواهم من الاهمال والنقص في الدروع، فيما أقدم جندي على الانتحار، من احتياط لواء المظليين، وفق موقع لينون شيتح ايش العبري.
ووصف وزير الدفاع، يوآف غالانت، اليوم بالصعب، في أعقاب مقتل 13 جُنديًا، وإصابة العشرات، على جبهتي لبنان وغزة.
وكشفت صحيفة بسرائيل هيوم، أن 4 قنوات تيليجرام عبرية، تم وقفها وسط تكهنات بأن الرقابة العسكرية هي من فعلت ذلك، أو أن هكرز إيرانيين قد اخترقوها.
"3 شهداء من صحفيي حزب الله"
واصلت إسرائيل، خلال اليوم 24، من عدوانها على لبنان، استهداف مواقع جنوب لبنان والضاحية الجنوبية من بيروت.
وفقدت قناة "الميادين" اللبنانية، والتابعة لحزب الله اللبناني، المصور الصحفي، غسان النجار، ومهندس البث، محمد رضا، كما وفقدت قناة "المنار" اللبنانية، والتابعة للحزب، المصور الصحفي،وسام قاسم، نتيجة استهداف مقر إقامة الصحفيين في حاصبيا جنوب لبنان، وقالت الصحة اللبنانية، أن الغارة تسببت باستشهاد 3 صحافيين، وإصابةِ 3 أخرين.
كما وخرج معبر القاع الحدودي، بيّن لبنان وسوريا، عن الخدمة، فيما لا زال هنالك معبرًا واحدًا يعمل بين البلدين.
وندد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة بالاستهداف الإسرائيلي "المتعمد" الذي أسفر عن مقتل ثلاثة صحفيين في مقر إقامتهم في جنوب لبنان، معتبرا أن ذلك يندرج ضمن "جرائم الحرب".
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الضربات الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية على المعبر الحدودي الرئيسي مع سوريا جعلت نقطة العبور الرئيسية من لبنان للبلد المجاور غير قادرة على العمل، مما يعيق محاولات اللاجئين للفرار من لبنان حيث أصبح خُمس السكان نازحين داخليا بالفعل.
"تعزيزات أمريكية في المنطقة لمواجهة التصعيد المحتمل"
كشفت قناة كان العبرية، أن رئيس جهاز الموساد، ديفيد برنياع، زار العاصمة المصرية القاهرة، في إطار محادثات التوصل لصفقة تبادل مع حماس، قبيل أيام من اجتماع مهم في الدوحة، وبعد لقاء بين مدير المخابرات المصرية الجديد، ووفد من حركة حماس، برأسة خليل الحية.
وقال تقرير صحفي لصحيفة نيويورك تايمز، أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، طلب من الجيش الاستعداد للرد على الهجوم الإسرائيلي المرتقب، في حال تسبب بخسائر بشرية، لكن الصحيفة قالت أن إيران ربما لن ترد إذ ما استهداف منشآت عسكرية ومخازن الذخيرة.
وقال موقع واللا العبري، أن الولايات المتحدة بعثت تعزيزات من طائرات أف 16، من قاعدتها في ألمانيا، إلى أحد القواعد في الشرق الأوسط، في إطار الاستعداد لهجوم إسرائيلي ورد إيراني محتمل عليه.
وشهدت مدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، تركزت في مدن الضفة الغربية، والبحرين، واليمن.
(الذنيبات نيوز)