عواصم-وكالات
"دبلوماسية نشطة
أكد الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته أن التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة يتطلب جهدا دوليا فاعلا لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وأكّد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الاثنين، أن الأردن يوظف اتفاقية السلام لخدمة القضية الفلسطينية، حيث لم يقدم أحد للقضية الفلسطينية كما قدم، وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل، في برشلونة، إنّه لولا الدور الأردني لكان هناك فراغ استغلته إسرائيل لتفرض سيطرتها على المقدسات الإسلامية المسيحية في القدس المحتلة.
"شهداء جدد من الصحفيين"
دخلت الحرب على غزة، يومها 388، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 43.020 شهيد، و 101.110 مصاب.
وفي اليوم 24 على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي، مُحاصرة مناطق مختلفة شمالي القطاع، سيما مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، وارتكاب العديد من المجازر بحق السكان الفلسطينييين.
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين، إلى نحو182 صحافيًا، بعد اغتيال الصحفيين، نادية عماد السيد، وعبدالرحمن سمير الطناني، ونادية البارود.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
"جدل التجنيد يواجه تل أبيب مجددًا"
قتل قائد سرية من الكتيبة 52، نتيجة المعارك في غزة، وأصيب 7 من الجنود، وفق أرقام الجيش، نتيجة المعارك جنوب لبنان، خلال الساعات الماضية.
وأشار المراسل العسكري لإذاعة الجيش العبرية، أن المئات من المسلحين لا زالوا في مخيم جباليا شمال القطاع، يرفضون الاستسلام، وفق التقديرات، وقالت الإذاعة، أن الجيش سحب اللواء 460 من جباليا، حيث لا زال هنالك لواءين في المنطقة.
واشارت يديعوت أحرنوت، أن الجيش سحب الجدران العازلة من الحدود الشمالية مع لبنان، في مستوطنات المطلة وكفار يوفال، والتي وضعت مبتدأ الحرب منذ عام، عقب مزاعم بإنهاء تهديد استهداف الدبابات من قبل حزب الله اللبناني.
وخلال اجتماع لحزب الليكود الحاكم، أكد رئيس الوزرا الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دعمه للصفقة المصرية، وأشار إلى أن تل أبيب هي من نفذت عملية اغتيال اسماعيل هنية في طهران، وأن الحكومة انتقلت من الدفاع إلى الهجوم، حيث أنهت إسرائيل هنية والسنوار ونصر الله، وأنهت تحركها ضد حماس.
وأشار نتنياهو، أن تل أبيب نجحت في إحداث تغيير كبير في المنطقة، والتخلص من أذرع المحور الإيراني، والذي وصفه بالأخطبوط، والذيلم يعد قادرًا على الدفاع عن نفسه، كما وعبر عن أمله في التوصيل للمزيد من صفقات التطبيع مع العرب، كما وشدد على أنه يعتزم فرض السلام بالقوة، وأن حماس لن تحكم غزة بعد الحرب، ووصف الحرب الحالية بحرب النهضة.
وفي تسجيل صوتي كشفت عنه القناة 12 العبرية، قال نتنياهو، أنه يدعم صفقات جزئية، بما يضمن المصلحة الوطنية، وأن مطلب إنهاء الحرب لن يكون مقبولاُ.
وحذر وزير الدفاع، يوآف غالانت، من تعمق احتياجات الجيش، ما يدفع الحاجة لعملية تجنيد واسعة النطاق، في ظل أزمة رفض التجنيد من قبل الحريديم، نتيجة تزايد القتلى بين الجنود، كما واقتنت الوزارة نظام الشعاع الحديدي، وهو نظام دفاعي جوي يعمل بالليزر، وتبلغ كلفته 2 مليار شيكل، وسيبدأ تشغيله العام المقبل 2025م، كما وأشارت القناة 14 العبرية، أن الجيش يعتزم تسريح جنود من الاحتياط، العاملين في لبنان.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن حكومة نتنياهو، نقلت اجتماعاتها إلى مكان أمن، خشية من أيِّ هجومٍ إيراني محتمل.
وتسببت أزمة تجنيد الحريديم، في تفجر ازمة حكومية جديدة، وسط ممانعة من قبل بتسلئيل سموتريتش ونتنياهو، حيث هددت أحزاب الحريديم بمنع تكرير حزمة من القوانين من بينها موازنة 2025م المقبلة، دون التوصل لتشريع يمنع تجنيد الحريديم ويضع لذالك حدًا.
وهاجم أفيغدور ليبرمان، وزارة الدفاع، مطالبًا إياها بتطبيق القانون، على خلفية تهرب الحريديم من الخدمة العسكرية.
وطالب اللواء في الاحتياط، عاموس غلعاد، بالتوصل لصفقة تسوية، سيما وأن لدى الكيان قتلىً كُثر، ويغرق بالمستنقعين الغزي واللبناني.
وسخر ضابط احتياط في سلاح المدرعات، من تصريحات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، والمتعلقة بفرض السيادة على غزة، بأنه عليه فرضها على جليلوت، والتي شهدت حادثة دهس دامية أمس الأحد.
وأعلن العميد أورين سيتر، والذي يشارك بالفريق المفاوض مع حماس، أعلن تقاعده من المنصب.
وطالب النائب أحمد الطيبي، من المستشارة القضائية للحكومة، التحقيق مع متطرفين يحرضون على قتل العرب الإسرائيليين، وارتكاب جرائم كراهية وعنصرية.
"جنوب أفريقيا تعزز قضيتها أمام العدل الدولية"
واصلت إسرائيل، خلال اليوم 27، من عدوانها على لبنان، استهداف مواقع جنوب لبنان والضاحية الجنوبية من بيروت.
وأحصت الصحة اللبنانية، 2672 شهيدًا، ونحو 12468 مُصابًا، حتى أمس الأحد.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل باتت تحدد جدول الأعمال في الشرق الأوسط، حيث فقدت الولايات المتحدة جزء كبير من هيمنتها، وتحولت إلى دور الممثل المساعد لإسرائيل.
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والذي تنتهي ولايته الشهر المقبل، عزم فريقه على إتمام صفقة تنهي الحرب في غزة، تبدأ بهدنة قد تصل نحو 60 يومًا، فيما شدد على ضرورة إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية البريطاني، أن لندن تدرس فرض عقوبات على الوزيرين، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش.
وأعلنت وزارة خارجية جنوب أفريقيا، أنها ستقدم مذكرة جديدة، معززة بالمزيد من الأدلة، لمحكمة العدل الدولية، ضمن قضيتها المرفوعة لدى المحكمة.
ووصف رئيس وزراء النرويج، الموت والمجاعة اللذان يتعرض لهما السكان شمال غزة، بالمثير للقلق في هذا العصر.
(الذنيبات نيوز)