"الإمارات..العثور على جثة حاخام بعد أيام من البحث"
عواصم-وكالات
"اسقاط مسيرة في الشمال"
دخلت الحرب على غزة يومها 415، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب القاسية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 44.176 شهيد، و 104.473 مصاب.
وفي اليوم 51 منها، واصل الجيش الإسرائيلي، مُحاصرة مناطق مختلفة شمالي القطاع، سيما مخيم جباليا، وارتكاب العديد من المجازر بحق السكان الفلسطينييين.
ولا زالت خدمات الدفاع المدني، شمال القطاع، متوقفة منذ "33 يوم"، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، ما جعل سكان المنطقة بلا خدمات إنسانية أو إغاثية طبية.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية، من استهداف آليات وتجمعات العدو، في التوام ومحور فيلادلفيا وموقع فجة ومحور نيتساريم، فيما واصلت الاشتباك مع العدو، في مخيم جباليا-شمال القطاع، وفي رفح-جنوبا، كما وأسقطت مسيرة كانت ترمي القنابل على المنازل شمال القطاع.
وحذرت بلدية غزة، من ارتفاع منسوب المياه، في بركة الشيخ رضوان، مع منع إدخال المواسير، والمستخدمة في صيانة خطوط التصريف الخاصة بالبركة، مع قدوم موسم الشتاء.
وفي النصيرات،أستشهد الصحفي، مهند خالد، ما يرفع عدد الشهداء، إلى نحو 190 صحفيا، منذ بداية الحرب.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
"حمقى يسيرون وراء المستوى السياسي..نحن على حافة الانهيار"
ذكرت مصادر عبرية، أن جنديا على الأقل، قُتلَ، نتيجة المعارك، في منطقة خانيونس، جنوب القطاع، فيما تعرضت تل أبيب للاستهداف، برشقات صاروخية من قبل حزب الله اللبناني.
وأصيب شخص، نتيجة الاستهدافات اللبنانية، في معالوت بالجليل الغربي، وأخرى في كفار بلوم، و9 مصابين في تل أبيب وحيفا.
وخلال الساعات الماضية، أصيب 11 جنديا من الجيش، فيما أصيب 5 في لبنان، و6 في غزة، نتيج المعارك المتواصلة، على الجبهتين.
وعد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، حادثة مقتل حاخام في دولة الإمارات العربية، بالعمل المعادي للسامية، وأن الحكومة لن تألوا جهدًا في محاسبة المسؤولين عن الحادثة، فيما رفض كاتس، المصادقة على ترشيحات تعيين قيادات في الجيش (قائد لواء المظليين، وحدة يهلوم)، وذالك لإرتباطهما بالفشل الأمني في 7 اكتوبر، من العام الفائت.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، أن الجنود يقتلون في غزة ولبنان، بلا أي هدف، في حين قال يتسحاك بريك، أنه حذر المسؤولين من أن الجيش غير قادر على حمايتهم،وأضاف أنه لو شارك حزب الله، فيما حدث بالسابع من اكتوبر، لكانت الخسائر أكبر، ولتم احتلال مناطق في الجليل الأعلى.
فيما سخر الإعلام العبري، من تصريحات حكومية سابقة، بتدمير 80% من القدرات الصاروخية، لحزب الله اللبناني، والذي قال نائب رئيس المجلس السياسي فيه، أن الهجمات على "وسط" إسرائيل، تأتي ردًا على استهداف بيروت.
وكتب الصحفي الإسرائيلي، نداف إيال، في صحيفة يديعوت احرنوت، مقالاً بعنوان، الخبث المطلق: هكذا تتقدم إسرائيل نحو حكم عسكري في غزة.
فيما هاجم يتسحاك بريك، في مقال له بصحيفة هآرتس العبرية، المستوى السياسي، والذي ينشغل بالبقاء على حساب الأمن القومي، في حين تسير خلفه قطيع من الحمقى، لا يفهمون ما يجري، وسط فرار خيرة أبناء البلد، والذي بات يقف على حافة الانهيار.
"قتيلان في مكانين مختلفين"
واصلت إسرائيل، خلال اليوم 53، من عدوانها على لبنان، استهداف مختلف المواقع في جنوب لبنان، كما واستهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت، كما وطالبت السكان بالنزوح من أحياء في الضاحية الجنوبية.
وقدرت الصحة اللبنانية، حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان، منذ العام 2023م، بنحو 3.645 شهيدًا، ونحو 15.355 مُصابًا.
وفي دولة الإمارات العربية، عثرت السلطات الأمنية، على جثة الحاخام الإسرائيلي، تسفي كوغان، والذي بدأ البحث عنه نهاية الاسبوع المنقضي.
كما وقتل أخر، في ولاية تينسي الأمريكية، فيما لم تحدد أسباب الحادثة، وإن كانت مرتبطة بحملات التضامن في غزة، والمندلعة في عدة ولايات أمريكية.
وشهدت مدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، تركزت في: كندا والسويد وألمانيا.
(الذنيبات نيوز)