عواصم-وكالات
"مذبحة جديدة في بيت لاهيا"
دخلت الحرب على غزة يومها 420، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب القاسية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 44.363 شهيد، و 105.070 مصاب.
وفي اليوم 56 منها، واصل الجيش الإسرائيلي، مُحاصرة مناطق مختلفة شمالي القطاع، سيما مخيم جباليا، وارتكاب العديد من المجازر بحق السكان الفلسطينييين.
ولا زالت خدمات الدفاع المدني، شمال القطاع، متوقفة منذ "38 يوم"، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، ما جعل سكان المنطقة بلا خدمات إنسانية أو إغاثية طبية.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية، من استهداف آليات وتجمعات العدو والاشتباك معه، في رفح وجباليا وموقع فجة.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني، أن استهدافين وزقعا في بيت لاهيا، نتج عنهما استشهاد نحو 75 فلسطينيا، خلال الساعات الماضية.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، أنه تم إغلاق كافة المخابز، والعاملة وسط القطاع، نتيجة انعدام الإمدادات في المنطقة.
وأدى نحو 50 ألف مصل، صلاة الجمعة 58، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود المفروضة على الوصول الفلسطيني للمسجد.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
"قتيل بحدث أمني..وصفقة لبنان تثير غضب الشارع"
قُتل أحد الجنود، وأصيب أخرين، نتيجة حدث وصف بالصعب، شمال غزة، بعدا استهداف المقاومة الفلسطينية، آليات إسرائيلية في المنطقة، وفق مصادر عبرية.
وأصيب نحو 9 إسرائيليين، نتيجة استهداف حافلة ركاب، من قبل مسلح فلسطيني، بالنار، قرب مستوطنة أرئيل، شمال الضفة الغربية، فيما أستشهد المنفذ على الفور، فيما تبنت القسام الحادثة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، في افتتاحيتها، أن التوصل لصفقة وقف الحرب مع لبنان، يجب ألا يدفع الحرب مع غزة نحو التصعيد، بل نحو صفقة تنهي الحرب، والتي دمرت القطاع، وبشكل غير مسبوق، وإستعادة المعتقلين لدى حماس، وأشارت الصحيفة أن المعلومات حول المعتقلين، تتراجع مع الزمن.
وقال المراسل العسكري، لإذاعة الجيش، أن الأحداث في منطقة حلب السورية، تخدم مصالح تل أبيب، فيما عقد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أجرى مشاورات أمنية، تناولت المستجدات في حلب، حيث اندلعت أحداث عنف بين فصائل مسلحة، والحكومة السورية.
ووصف أفيغدور ليبرمان، وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، باتفاق استسلام، مع عودة النازحين اللبنانيين لبلدات جنوب لبنان، وعدم عودة السكان إلى شمال إسرائيل.
"استمرار خروقات الهدنة جنوب لبنان"
واصل اللبنانيون، خلال اليوم الثالث، من الهدنة، العودة إلى منازلهم جنوب لبنان، رغم بعض الخروقات المتفاوتة، ومخاوف من تفجر الوضع في أيِّ لحظة.
وقالت الصحة اللبنانية، أن الحرب والتي توقفت منذ يومين، أسفرت عن استشهاد نحو 3961 لبناني، وأصابت نحو 16520 أخرين.
ورغم الهدنة بينهما، أصيب عددا من اللبنانيين، برصاص الجيش الإسرائيلي، في مدينة بنت جبيلـ كما وتوغلت قواته في مدينة الخيام جنوب لبنان.
وجدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووصف مسؤول السياسة الخارجية، في الإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الهدنة في لبنان بالهشة، ولكنها تحقن الدماء وتمنع مزيدا من الدمار والموت.
ونفى وزير خارجية إسبانيا، أن تكون البلاد سمحت بعبور سفن محملة بالسلاح، نحو إسرائيل، أو أنها باعتها السلاح.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، عن إستمرار تضامنه مع الفلسطينيين، حتى حصولها على العيش بكرامة وأمن وسلامة.
(الذنيبات نيوز)