عواصم-وكالات
"العصابات تتسبب بوقف تدفق المساعدات"
دخلت الحرب على غزة يومها 422، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب القاسية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 44.429 شهيد، و 105.250 مصاب.
وفي اليوم 58 منها، واصل الجيش الإسرائيلي، مُحاصرة مناطق مختلفة شمالي القطاع، سيما مخيم جباليا، وارتكاب العديد من المجازر بحق السكان الفلسطينييين.
ولا زالت خدمات الدفاع المدني، شمال القطاع، متوقفة منذ "40 يوم"، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، ما جعل سكان المنطقة بلا خدمات إنسانية أو إغاثية طبية.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية، من استهداف آليات وتجمعات العدو والاشتباك معه، في محور نيتساريم-وسط القطاع ورفح-جنوب.
ونتج عن استهداف إسرائيلي، لمنزل عائلة الأعرج، في تل الزعتر-شمال القطاع، استشهاد 40 فلسطينيا، خلال الساعات الماضية.
وأعلن عن استشهاد أسيرين، من أسرى غزة، في السجون الإسرائيلية، هما محمد هويشل إدريس-35، ومعاذ خالد ريان-31 عاما، وفق مصادر مختصة.
كما وارتفع عدد الشهداء من الصحفيين، إلى نحو 192صحافيا، بعد استشهاد ميسرة صلاح.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الوكالة أدخلت قافلة مساعدات، عبر معبر كرم أبو سالم، ولكن عصابات نهبت المساعدات داخل غزة، ما دفع الوكالة لوقف عمليات إدخال المساعدات عبر المعبر.
"مخطط يستهدف الضفة الغربية"
داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
وفي جنين، شنت قوات الاحتلال، قصفا على أحد المركبات، في بلدة صير-جنوب شرق، وخاضت مواجهات مع المقاومة الفلسطينية، ما أسفرعن استشهاد 4 أشخاص، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وكشفت صحيفة إسرائيل اليوم، أن هنالك خطة لإنشاء 4 مدن إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية، خلال عهد ترامب، واستبدال السلطة الفلسطينية، ببلديات عربية.
"يعلون يصر على موقفه..وقرار بمنع رفع الآذان"
أصيب 4 أشخاص، نتيجة التدافع، أثناء التوجه نحو الملاجئ، وسط إسرائيل، مع شن جماعة الحوثيين اليمنية، هجومًا صاروخيًا وسط البلاد.
وقالت مصادر، لصحيفة يسرائيل هيوم، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أجرى الليلة محادثة مصغرة، تناولت احتماليات التوصل لصفقة في غزة.
وقرر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مصادرة مكبرات الصوت من المساجد، في المناطق الإسرائيلية-الداخل المحتل، ما أثار المكون العربي في إسرائيل-فلسطينيي 48.
وقال بن غفير، أنه بات يلمس انفتاحا لدى نتنياهو، على فكرة تهجير الفلسطينيين، وإقامة المستوطنات في غزة، فيما قالت يديعوت أحرنوت، عن مصدر مسؤول وصفته بالكبير، أن الأمر غير مطروح على الطاولة.
كما وصادق وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، على مبدأ تنفيذ تدمير منازل الفلسطينيين، ممن ينفذون عمليات ينتج عنها إصابات، وليس قتلى فقط.
في حين أشار وزير الخارجية، جدعون ساعر، لإشارات تلوح بالأفق، ترجح التوصل لصفقة تبادل قريبا.
ودافعت صحيفة يديعوت أحرنوت، عن فيديوهات المعتقلين، والتي تبثها حماس، بين الفينة والأخرى، عادةً إياها تذكيرا بعدم قيام الحكومة في واجب استعادتهم، وهي ليست إرهابا نفسيا، فيما عدت التجاهل الإعلامي لها من أكبر الخطايا، لأنه يريح ضمائر السياسيين.
ورفض وزير الدفاع الأسبق، موشيه ياعلون، التراجع عن وصف ما يقوم به الجيش، في غزة بجرائم الحرب، وكان صرح يعلون بذالك في حديث لإذاعة الجيش، ما عرضه للإنتقاد من عدد من الوزراء الحاليين، منهم إيتمار بن غفير، كما وسخر يعلون، من فكرة أن يكون الجيش الإسرائيلي الأكثر أخلاقية في العالم-كما كان يروج نتنياهو.
كمل وطالب الوزير الأسبق، بيني غانتس، بالتوجه نحو انتخابات، محملا مسؤولية مقتل 30 أسيرًا لدى حماس، لعدم التوجه نحو صفقة تبادل مع الحركة.
"شهيدين نتيجة خروقات جنوب لبنان"
واصل اللبنانيون، خلال اليوم 5، من الهدنة، العودة إلى منازلهم جنوب لبنان، رغم بعض الخروقات المتفاوتة، ومخاوف من تفجر الوضع في أيِّ لحظة.
وقالت الصحة اللبنانية، أن الحرب والتي توقفت منذ يومين، أسفرت عن استشهاد نحو 3961 لبناني، وأصابت نحو 16520 أخرين.
وقال موقع أخبار إسرائيل العبري، أن طائرة حلقت فوق سماء العاصمة اللبنانية، بيروت، لأول مرة منذ وقف الحرب بين تل أبيب، وحزب الله اللبناني، فيما أُستشهد شخصين، نتيجة عدوان إسرائيلي على النبطية جنوب لبنان، كما وشنت غارة على مدينة بنت جبيل.
وقالت القناة 12 العبرية، أن الجيش الإسرائيلي، ربما يستهدف سورية في غارات جوية، خشية من سقوط أسلحة استراتيجية، بين أيادي الفصائل المسلحة، والتي شرعت مؤخرًا في تنفيذ عملية عسكرية ضد الجيش السوري، وسيطرت على مناطق في حلب وادلب وحماة.
كما وأشارت القناة، أنه ورغم الخروقات الإسرائيلية للهدنة في جنوب لبنان، فأن حزب الله اللبناني، سيحافظ على وقف إطلاق النار، نتيجة التطورات في سورية.
وتبنت جماعة الحوثيين اليمنية، استهداف مدينة تل أبيب، وسط إسرائيل، بواسطة صاروخ فرط صوتي.
وقال المفتي العام، في ليبيا، الشيخ الصادق الغرياني، أن بوادر النصر لأهل فلسطين وغزة، تلوح بالأفق، وفق السنن الربانية.
وطالب أمير دولة الكويت، بضرورة وقف الحرب على غزة، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، فيما طالب البيان الختامي لقمة التعاون الخليجي، بضرورة وقف الحرب والحصار على غزة.
"واشنطن تبدأ ببحث صفقة غزة برعاية ترامب"
بدأ فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، العمل على التوصل لصفقة تبادل أسرى في غزة، وفق صحيفة يديعوت أحرنوت.
وحذرت فرنسا، من حدوث إنهيار لوقف الحرب، جنوب لبنان، وفق مصدر عسكري، تحدث لإذاعة الجيش العبري.
وتعرض أحد جنود الاحتياط، ممن شاركوا القتال في غزة، لإعتداء من قبل سياح ألمان، شمال تايلاند، وفق ما قالت صحيفة يديعوت أحرنوت، بالاستناد لرواية الجندي.
(الذنيبات نيوز)