يعد قطب الدين أيبك، أول حاكم من المماليك، على سلطنة دلهي، أول دولة مستقلة في الهند، وكانت تخضع لسلاطين غزنة من الغوريين.
ونشأت الدولة الغورية، 1148-1215م، على أنقاض الدولة الغزنوية، وكانت تملك بلاد الغور والأفغان والهند الشمالية، وقد كلف السلطان محمد الغوري، قطب الدين أيبك، بولاية دلهي.
وكان قطب الدين، يتصف بالعدل والمهارة، متدينا ويكره الظلم، وحارب نظام الطبقات في الهند، وبني تخليدًا له، مسجدًا تعلوه منارة تبلغ طولها 250 قدما.
وعلى خلفية اغتيال السلطان محمد الغوري، العام 1206م، وبدعم من الأتراك-العثمانيين، تمكن أيبك من سيادة الهند، وقد خضعت له بلاد الهند وحتى لاهور شمالا، والكجرات غربا، والبنغال شرقا.
وقد أحسن أيبك للهندوس، واتسم بالكرم والعدل وحسن الإدارة.
(الذنيبات نيوز)