"إسرائيل..7 قتلى ونحو 33 مصاب بين الجنود في القطاع"
عواصم-وكالات
"كمين دام في بيت حانون"
دخلت الحرب على غزة يومها 463، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب القاسية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو "46.537" شهيد، و "109.571" مصاب.
وفي "اليوم 99" منها، واصل الجيش الإسرائيلي، مُحاصرة مناطق مختلفة شمالي القطاع، سيما مخيم جباليا، وارتكاب العديد من المجازر بحق السكان الفلسطينييين.
ولا زالت خدمات الدفاع المدني، شمال القطاع، متوقفة منذ "82 يوم"، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، ما جعل سكان المنطقة بلا خدمات إنسانية أو إغاثية طبية.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية، من استهداف آليات وتجمعات العدو والاشتباك معه، في نيتساريم وبيت حانون.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية، عن ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي، قولهم أن حماس تعيد استخدام ذخائر إسرائيلية لم تنفجر، وتصنع منها عبوات ناسفة خلال المعارك في القطاع.
وحول الحادثة الدموية، والتي تعرض جنود العدو لها، قالت القناة 12 العبرية، أن كمينا مزدوجًا حدث في بيت حانون، حيث تم تفجير لغم، ومن ثمة إطلاق النار على القوات، من قبل مسلحي حماس، فيما جرى إجلاء الجنود تحت غطاء ناري من المسلحين.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
وتواصلت المواجهات المسلحة، بين الشرطة الفلسطينية، ومسلحين في مخيم جنين، ضمن العملية الأمنية المتواصلة، والتي تهدف لإنهاء مظاهر التسلح غير الشرعي-خارج منظومة السلطة الفلسطينية، فيما اعتقلت الشرطة 3 أشخاص أثناء تلك المواجهات اليوم السبت، من ضمنهم الصحفيعبادة طحاينة.
"41 بين قتيل وجريح في معارك غزة"
قتل 7 من الجنود، وأصيب 33 من الجنود، خلال المعارك في غزة، وفق مصادر عبرية، وانفجرت عبوة بعدد من الجنود، أثناء تواجدهم في أحد الأنفاق بالقطاع، فيما وصف اليوم بالأكثر دموية منذ أشهر في القطاع، ومن المصابين نائب قائد لواء ناحال.
وتوجه وفد تفاوضي إسرائيلي، يضم رئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ونيتسان ألون ممثل الجيش، وأوفير فليك المستشار السياسي لنتنياهو، حيث وافق رئيس الوزرءا، بنيامين نتنياهو، على إرسال الوفد للعاصمة القطرية الدوحة، بالتزامن مع أمال عريضة في التوصل لصفقة، تنهي المأساة بالنسبة للجانبين.
واندلعت مظاهرات في عدة مدن إسرائيلية، منها تل أبيب ونهاريا، إلى جانب القدس الشريف، تطالب بالتوصل لصفقة شاملة مع حماس.
ونقلت هآرتس العبرية، عن مصادر، أن الجيش الإسرائيلي، صادق على خطة تتضمن سحب القوات سريعا من مناطق واسعة في القطاع، بما فيها نيتساريم، والتي أقام فيها منشآت خلال الحرب، في حال وافق المستوى السياسي على الانسحاب من القطاع، تزامنًا مع آمال بالتوصل لصفقة خلال الأيام القليلة القادمة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، أن بنك إسرائيل، قدر الخسائر الاقتصادية، والتي نجمت عن الحرب حتى الآن، بلغت نحو 250 مليار شيكل.
"الحوثي يواصل استهداف العدو"
رغم الخروقات بين الجانبين، دخلت الهدنة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، يوامها الـ 46، وقالت الصحة اللبنانية، أن الحرب والتي توقفت منذ يومين، أسفرت عن استشهاد نحو 3961 لبناني، وأصابت نحو 16520 أخرين.
وتعهد المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، بضمان الولايات المتحدة، الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان، بحلول السادس والعشرين، من الشهر الجاري، وفق صحيفة الأخبار اللبنانية.
وأكد زعيم جماعة الحوثيين اليمنية، عبدالملك الحوثي، أن الهجمات المتكررة على اليمن، لن تُثني الحركة عن مواصلة اسناد القطاع، ومن الواجب على الولايات المتحدة وبريطانيا، وقف دعمها لإسرائيل كي توقف حربها على القطاع، فتنتهي الحرب.
وقالت الجماعة في بيان مساء اليوم، انها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان، في منطقة البحر الأحمر، ما أجبرها على التراجع.
وأثارت تطمينات حكومية في بولندا، والتي ستسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحضور احتفالات ذكرى تحرير معسكر أوشفيتز للاعتقال النازي الثمانين، وعدم القبض عليه استجابة لقرار الجنائية الدولية، احتجاجات المتضامنين مع غزة في وارسو.
(الذنيبات نيوز)