عواصم-وكالات
"حماس تبحث مستجدات الصفقة مع الفصائل"
دخلت الحرب على غزة يومها 466، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب القاسية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو "46.645" شهيد، و "110.012" مصاب.
وفي "اليوم 102" منها، واصل الجيش الإسرائيلي، مُحاصرة مناطق مختلفة شمالي القطاع، سيما مخيم جباليا، وارتكاب العديد من المجازر بحق السكان الفلسطينييين.
ولا زالت خدمات الدفاع المدني، شمال القطاع، متوقفة منذ "85 يوم"، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، ما جعل سكان المنطقة بلا خدمات إنسانية أو إغاثية طبية.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية، من استهداف آليات وتجمعات العدو والاشتباك معه، في جحر الديك ونيتساريم، واسقاط مسيرة للعدو في رفح.
وفي حي الشيخ رضوان، استشهد الصحفي محمد بشير التلمس، وهو محرر في وكالة صفا الفلسطينية.
كما وأجرت حماس، مجموعة من المشاورات مع الفصائل الفلسطينية، حول مستجدات الصفقة الراهنة، وتحضير الحالة الوطنية العامة للمرحلة القادمة.
وقالت مصادر مصرية في حديث للعربي الجديد، أن هنالك استعدادا لتشغيل معبر رفح، وذلك لإدخال الأسرى الفلسطينيين، والمساعدات، وإخراج المحتجزين الإسرائيليين من القطاع، وفق بنود الصفقة، والتمهيد لنقل المرضى خلال اسبوع من انطلاق الصفقة.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
وألقت الشرطة الفلسطينية، القبض على شخص، خلال العملية الأمنية المتواصلة منذ أسابيع، والتي ترمي لإنهاء السلاح غير الشرعي-خارج السلطة، حيث تم الاشتباك مع مسلحين.
"تعليقات سلبية حول الصفقة..سيئة وخضوعًا لحماس"
اصيب 15 إسرائيليًا، أثناء عملية الهروب نحو الملاجئ، أثناء استهداف صاروخ يمني، منطقة تل أبيب وسط إسرائيل.
وكثف الجيش عملياته العسكرية، وفق صحيفة معاريف العبرية، لإخضاع كتيبة بيت حانون شمال القطاع، قبل التوصل لصفقة تبادل ووقف الحرب.
وقال وزير الدفاع، جدعون ساعر، أن الوزارة تعتزم فرض تجنيد الحريديم، ومعاقبة المتهربين، وفق جدول زمني على عامين، حيث يأمل تجنيد 4800 شخص في العام الأول.
وتم تكليف قائد الفرقة 162، العميد ايتسيك كوهين، بالمسؤولية عن غزة، بدلا من لبجنرال باراك حيرام.
وروى طبيب إسرائيلي، قضى نحو الشهرين في غزة، مشاهداته لما مارسه الجنود في القطاع، حيث قال أنه شاهد جنودًا يسرقون المنازل، ويقومون بحرقها حجة ألا تستخدمها حماس.
وكشفت أ ب، وثيقة وقع عليها نحو 200 جندي، يلحون بالتوقف عن القتال في القطاع، ما لم تعمل الحكومة على وقفه عبر الصفقة المطروحة.
ووصف وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الصفقة الحالية بالخضوع لحماس، فيما هدد بالاستقالة رفضا للصفقة.
وقال عضو الكنيست، عميت هاليفي، أن الصفقة المطروحة سيئة للغاية، وتعيد البلاد للمربع الأول، أي الوضع الذي كان قبل اكتوبر من العام 2023م.
"هيئة دولية تدير غزة بعد الحرب"
رغم الخروقات من الجانب الإسرائيلي، دخلت الهدنة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، يوامها الـ 49، وقالت الصحة اللبنانية، أن الحرب والتي توقفت منذ يومين، أسفرت عن استشهاد نحو 3961 لبناني، وأصابت نحو 16520 أخرين.
وأعلن المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، استهداف مواقع إسرائيلية، في منطقة تل أبيب، بواسطة الصواريخ والمسيرات صباح اليوم الثلاثاء، وشنت الجماعة 3 استهدافات خلال 12 ساعة فقط.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن الصفقة وصلت مراحلها النهائية، حيث تم تجاوز العقبات الرئيسة في الصفقة، وتسليم مسودة الاتفاق للطرفين، كما وتستضيف الدوحة محادثات حول الصفقة.
وخلال مؤتمر صحفي، قال وزير الخارجية الأمريكي، جو بايدن، أن الهدف الآن هو تغيير الواقع في الشرق الأوسط، وأشار أنه تم التوصل لصيغة نهائية لوقف الحرب، حيث لا يمكن هزيمة حماس عسكريا، وبقاء الحرب يلحق الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي، كما وأن غزة تسببت بحالة من العزلة لإسرائيل.
وأضاف بلينكن، أن هنالك هيئة ستتولى الحكم في القطاع، وستنقل الحكم لسلطة فلسطينية، كما وسيتم تشكيل قوة أمنية مؤقتة، تضم عناصر من دول شريكة وفلسطينيين، كما وتقدر واشنطن، أن حماس تمكنت من تجنيد قوات جديدة لها.
(الذنيبات نيوز)