عواصم-وكالات
"حماس تتصدى لتصريحات الوعيد الأمريكي بالاحتلال"
دخلت صفقة غزة، يومها 18 على التوالي، بعدما تمكنت الجهود الأمريكية والقطرية والمصرية المشتركة، من التوصل لهدنة بين إسرائيل وحماس، تنتهي بإنتهاء الحرب، والتي استمرت نحو 470 يوما، عقب شن حماس هجومًا على مستوطنات الغلاف، اكتوبر من العام 2023م.
وارتفعت حصيلة الحرب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى نحو 47540 شهيد، ونحو 111618 مصاب، بعد انتشال رفات عدد من الشهداء، أثناء عمليات رفع أنقاض العدوان.
وقال القيادي في حماس، محمود مرداوي لقناة الأقصى، أن إسرائيل تماطل في السماح لتركيا، والتي تعهدت بإدخال مستشفيات ميدانية للقطاع، ومعدات ثقيلة.
وعبر القيادي في حماس، عزت الرشق، عن رفض الحركة تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمرتبطة بتهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا تجذر الفلسطينيين في أرضهم، فيما وافقه الموقف، الدكتور سامي أبو زهري.
وقال الرشق، أن غزة ليست مشاعًا ، حتى يُقرر أي طرف السيطرة عليها، وأي حل يجب أن يكون بإنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوق الفلسطينيين، لا عقلية تجارة العقارات والقوة والهيمنة.
وواصلت قوات الاحتلال، في جنين، عملية عسكرية، تحت اسم الجدار الحديدي، لليوم 16، حيث بدأت بمحاصرة مخيم جنين، وخوض مواجهات مع مسلحين في المخيم، وأسفرت العملية حتى اللحظة، عن 38 من الشهداء، و 100 من المصابين.
وخلال عملية عسكرية في مخيمات طولكرم، تمكنت قوات الاحتلال، من إجبار عوائل فلسطينية، على النزوح من مساكنهم، وسط اشتباكات متواصلة، ومنذ نحو 9 أيام، في إطار توسيع سلطات الاحتلال، عملياته العسكرية في الضفة الغربية، كما واستشهد شخصين على الأقل أثناء العملية، فيما شهد المخيم سلسلة انفجارات خلال العملية.
كما وأعلنت قوات الاحتلال، توسيع العمليات العسكرية في شمال الضفة الغربية، سيما في طوباس، حيث بدأت عملية عسكرية في بلدة طمون، ومخيم الفارعة، وخاضت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين، لليوم الثالث.
"نتنياهو في حالة من السعادة..تعرف السبب!"
أكد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أنه يقدر الجهود الأمريكية في وقف الحرب، كما وأمل في التوصل لصيغة حول المرحلة الثانية من الصفقة، كما ووصف ترامب بأعظم صديق.
وقال نتنياهو، أن ترامب أنجز 4 اتفاقات سلام إسرائيلية مع العرب، كما وتتم مقاتلة الأعداء المشتركين معا، ونجحنا في تغيير وجه المنطقة، وتدمير حماس وحزب الله وأسلحة نظام الأسد في سورية.
وعبر نتنياهو، عن سعادته بالمبادرة الأمريكية في السيطرة على غزة، والتي تدعوا للاهتمام كما قال.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن خطة ترامب في تهجير الفلسطينيين من غزة، غير قابلة للتطبيق، نتيجة الرفض الفلسطيني القاطع للفكرة.
وقال المحلل الإسرائيلي، أمير أورن، في صحيفة هآرتس العبرية، أن تعهدات ترامب سخيفة وخطيرة بذات الوقت، وعدم خلق التسوية يعني حرب الأبدية، إذ لم تنتهي المشكلة عندما هجر الفلسطينيين من يافا، بل تزايدت، متسائلاً عن جدية التواجد العسكري الأمريكي في القطاع، والذي يعرض الجنود للقتل عى يد مقاتلي حماس، في حين فشل الجيش الإمريكي بالبقاء في ميناء غزة.
وأشار موقع واللا العبري، أن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، طلب من حكومة نتنياهو، ارسال الوفد التفاوض للدوحة، من أجل المباشرة في محادثات المرحلة الثانية من الهدنة، وقال الموقع، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يركز على استعادة الأسرى الإسرائيليين.
وحذر رئيس الوزراء الأسبق، إيهود أولمرت، من تداعيات الجرائم المرتكبة من قبل المستوطنيين بحق الفلسطينيين.
"مُجددًا..تعهدات ترامبية باحتلال غزة"
زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن دولاً أعرب قادتها، عن استعدادهم استضافة سكانًا من غزة، على خلفية رؤيته في تهجير السكان من القطاع المدمر.
وبالتزامن مع لقاءه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فاجأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العالم باطلاق تعهدات باحتلال غزة، والعمل على طرد الفلسطينيين منه، ولم يستبعد نشر قوات أمنية في القطاع.
ووصف السيناتور الجمهوري المؤيد لإسرائيل، ليندسي غراهام، رؤية ترامب في التهجير، بالمقترح غير العملي مُطلقًا.
وقال السيناتور الديمقراطي، كريس ميرفي، أن ترامب فقد عقله، إذ أنه يريد غزو غزة، ما يهدد بسقوط آلاف القتلى.
وقالت القناة 12 العبرية، أن السيطرة الأمريكية على غزة، تعني نشر آلالاف الجنود في القطاع، ما يعرضه لخسائر فادحة في الأرواح، الأمر الذي يشهد معارضة من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، أن مشرعين جمهوريين، طرحوا مشاريع قوانين لحظر مصطلح الضفة الغربية، من الوثائق الأمريكية.
وعبر وزراء خارجية الصبن وبريطانيا والمانيا وإندونيسيا، عن رفضهم دعوات التهجير للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، كما وشاركهما الموقف، رؤساء حكومات البرازيل واسكتلندا.
(الذنيبات نيوز)