"طوباس..قوات الاحتلال تنهي عملياتها العسكرية في المنطقة"
عواصم-وكالات
"استعراضات وسط القطاع..حماس تطلق سراح 3 من الأسرى لديها"
دخلت صفقة غزة، يومها 21 على التوالي، بعدما تمكنت الجهود الأمريكية والقطرية والمصرية المشتركة، من التوصل لهدنة بين إسرائيل وحماس، تنتهي بإنتهاء الحرب، والتي استمرت نحو 470 يوما، عقب شن حماس هجومًا على مستوطنات الغلاف، اكتوبر من العام 2023م.
وارتفعت حصيلة الحرب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى نحو 48181 شهيد، ونحو 111638 مصاب، بعد انتشال رفات عدد من الشهداء، أثناء عمليات رفع أنقاض العدوان.
ووصف عبداللطيف القانوع، المتحدث باسم حماس، في حديث للجزيرة مباشر، تصريحات ترامب بالتجارية، قائلاً أن غزة ليست قضية عقارية.
ونفذت حماس، اليوم السبت، الدفعة الخامسة من تبادل الأسرى، والتي تضمنت اطلاق سراح 3 من الإسرائيليين، قبالة 183 فلسطيني، من ضمنهم 111 من غزة وحدها، وأخرين من الأحكام العالية والمؤبدات، كما وجرت مراسم التسليم للأسرى الإسرائيليين، في دير البلح-وسط القطاع.
وضمن عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، شارك المصابين من كتائب القسام، بعملية الإفراج عن الأسرى، في دير البلح وسط غزة، وهي أول عملية تبادل في المنطقة، كما وحرصت حماس على إظهار مركبات حديثة ونظيفة لمقاتليها، كما وظهرت أسلحة غنمتها الحركة أثناء الحرب من العدو.
ورغم صمود الصفقة، قال وسطاء لوول ستريت جورنال، أن إسرائيل لم تنفذ الجانب الإنساني من الصفقة، والذي تضمن إخال آلاف المنازل المتنقلة، ووقف إطلاق النار.
كما وخرج من غزة، 50 من المرضى، ضمن الدفعة الخامسة من عملية إجلاء المرضى من القطاع، عبر معبر رفح المحادي لمصر.
"طوباس..الاحتلال ينهي عملياته في طمون"
واصلت قوات الاحتلال، في جنين، عملية عسكرية، تحت اسم الجدار الحديدي، لليوم 19، حيث بدأت بمحاصرة مخيم جنين، وخوض مواجهات مع مسلحين في المخيم، وأسفرت العملية حتى اللحظة، عن 38 من الشهداء، و 100 من المصابين.
وخلال عملية عسكرية في مخيمات طولكرم، تمكنت قوات الاحتلال، من إجبار عوائل فلسطينية، على النزوح من مساكنهم، وسط اشتباكات متواصلة، ومنذ نحو 13 أيام، في إطار توسيع سلطات الاحتلال، عملياته العسكرية في الضفة الغربية، كما واستشهد 3 أشخاص على الأقل أثناء العملية، فيما شهد المخيم سلسلة انفجارات خلال العملية.
كما وانسحبت قوات الاحتلال من طوباس، حيث بدأت عملية عسكرية في بلدة طمون، ومخيم الفارعة، وخاضت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين، استمرت 7 أيام، كما وعملت قوات الاحتلال، على دفع سكان مخيم الفارعة للفرار من المخيم، خلال العملية المتواصلة في المنطقة.
"موجة من الغضب..هزال الأسرى لدى حماس يهيج المشاعر الداخلية في مجتمع الكيان"
شن الأسرى الإسرائيليين المحررين، اليوم السبت، من على منصة حماس وسط القطاع، هجومًا على حكومة نتنياهو، إذ ظهروا بمظهر هزيل، نتيجة المجاعة التي ضربت القطاع، واكد الأسرى الثلاث، ضرورة اتمام الصفقة بكافة مراحلها، والعمل على إخراج الجميع من القطاع، كما وقال انهم نجى من نيران الجيش الإسرائيلي، بفضل مقاتلي حماس.
وقال بن كاسبيت، من صحيفة معاريف العبرية، أن يجب استهادة الهياكل العظيمة من غزة، ونحن نتعامل مع أوغاد همجية، إذ أن الرهائن في غزة شاحبون وهزيلون ويرمشون باعينهم، كما وعلق أنه لن ننسى ولن نسامح.
وقال إيلي بلومنتال، مراسل قناة كان العبرية، أن العرض الذي نفذته حماس، في دير البلح، كان ساديًا ومروعًا.
وقالتموريا أشراف، من القناة 13 العبرية، أن الصور التي ظهر فيها الأسرى الثلاث، في دير البلح، تتطلب استعادة كافة الرهائن فورا، وضمان عدم عودة حماس للسلطة ثانية، حتى لو تم تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأقر رئيس الشاباك، رونين بار، بالفشل في حماية مستوطنات الغلاف، من الهجوم الفلسطيني عليها، والذي وقع اكتوبر من العام 2023م، أمام زعماء تلك المستوطنات.
أما ايريس ليعال، من صحبفة هآرتس العبرية، قالت ان لجوء الحكومة الطلب من حماس، عدم إقامة فعاليات شعبية في غزة، أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين، تثبت ان حماس هي السيد، فيما كانت إسرائيل منشغلة بالتدمير المطلق للقطاع، هربًا من استحقاقات الازمات الداخلية، وهذا ما كان يجعل من غادي ايزنكوت محط سخط، عندما كان يقر بالهزيمة المهينة، والهزيمة على المستوى الإنساني.
"العرب يلتئمون في قمة قبالة ترامب"
أعلنت البحرين، تبنيها مقترحًا مصريًا، بتنظيم قمة عربية طارئة، في العاصمة المصرية القاهرة، غايتها بحث رؤية التهجير للفلسطينيين من غزة، والتي تبنتها إدارة ترامب، عقب محادثة هاتفية جرت بين وزيري خارجية كل من البحرين ومصر، وفق ميدل ايست.
وقالت أكسيوس، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية، للجانب الإسرائيلي، تتضمن 18 ألف قنبلة للطائرات، تسلم خلال العام 2025م، و3 آلاف صاروخ تسلم العام 2028م.
ونقلت وكالة رويترز، عن الخارجية الأمريكية، أن الوزير ماركو روبيو، سيقوم منتصف الشهر، بزيارة لإسرائيل، وعدد من البلدان العربية، عقب تعهدات ترامب المثيرة للجدل، والتي تضمنت طرد الفلسطينيين من غزة، نحو بلاد الجوار.
(الذنيبات نيوز)