عواصم-وكالات
"الشرطة الفلسطينية تباشر الانتشار في نيتساريم"
دخلت صفقة غزة، يومها 22 على التوالي، بعدما تمكنت الجهود الأمريكية والقطرية والمصرية المشتركة، من التوصل لهدنة بين إسرائيل وحماس، تنتهي بإنتهاء الحرب، والتي استمرت نحو 470 يوما، عقب شن حماس هجومًا على مستوطنات الغلاف، اكتوبر من العام 2023م.
وارتفعت حصيلة الحرب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى نحو 48189 شهيد، ونحو 111640 مصاب، بعد انتشال رفات عدد من الشهداء، أثناء عمليات رفع أنقاض العدوان.
ووصف القيادي في حماس، سامي ابو زهري، الانسحاب الإسرائيلي من وسط القطاع-محور نيتساريم، بالمشهد المذل، وبمثابة إعلان الهزيمة والفشل، ويثبت صورة ان غزة عصية على الغزاة.
كما وقال عبداللطيف القانوع، أن غزة ستبقى محررة بسواعد أبنائها، ومحرمة على الغزاة المحتلين، وأي قوة خارجية كانت.
فيما بدأت الشرطة الفلسطينية، في الانتشار بمنطقة نيتساريم، والتي غادرتها قوات الاحتلال، ضمن بنود الصفقة الموقعة بين إسرائيل وحماس.
وقالت وزارة التنمية الاجتماعية، وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة، والحكم المحلي، أنها تعمل على تنفيذ خطة إغاثية لكافة مناطق القطاع، ومن ضمنها توزيع الخيم.
"الاحتلال يشرع بعملية عسكرية في نور شمس"
واصلت قوات الاحتلال، في جنين، عملية عسكرية، تحت اسم الجدار الحديدي، لليوم 20، حيث بدأت بمحاصرة مخيم جنين، وخوض مواجهات مع مسلحين في المخيم، وأسفرت العملية حتى اللحظة، عن 38 من الشهداء، و 100 من المصابين.
وخلال عملية عسكرية في مخيمات طولكرم (طولكرم ونور شمس)، تمكنت قوات الاحتلال، من إجبار عوائل فلسطينية، على النزوح من مساكنهم في مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط اشتباكات متواصلة، ومنذ نحو 14 أيام، في إطار توسيع سلطات الاحتلال، عملياته العسكرية في الضفة الغربية، كما واستشهد 5 أشخاص على الأقل أثناء العملية، فيما شهد المخيم سلسلة انفجارات خلال العملية.
"تحولنا لنكتة الشرق الأوسط..!"
عمد الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، للانسحاب من محور نيتساريم، وسط قطاع غزة، بدأ ذالك ضمن بنود الصفقة التي أبرمت بين إسرائيل وحماس.
وقالت صحيفة يديعوت احرنوت، أن الفرقة 162، أعادت التموضع قرب الحدود مع غزة، بعد إجلائها من نيتساريم، والذي مثل آمالا للاستيطان في القطاع.
كما وأعلن الجيش، تنفيذ مناورات عسكرية، في مناطق الضفة الغربية وغور الأردن ومنطقة البحر الميت وهضبة الجولان.
وراقب كُل من رئيس الشاباك، ورئيس الأركان، ومسؤول الأسرى في الجيش، عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، من قبل حركة حماس الفلسطينية.
وتعهد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، بالقضاء على البنية التحتية للمجموعات المسلحة، في شمال الضفة الغربية، عقب الشروع بعملية عسكرية جديدة في مخيم نور شمس.
وحذرت مصادر إسرائيلية، في حديث لهآرتس العبري، من أن نتنياهو، يسعى في الولايات المتحدة، كي ينسف المرحلة الثانية من صفقة غزة.
وقال الوزير السابق، ايتمار بن غفير، أن إسرائيل تحولت لنكتة الشرق الأوسط، تعليقًا على التطورات في غزة، بعد الانسحاب الإسرائيلي من نيتساريم.
وقال رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، أن بقاء حماس دليل على الشلل الاستراتيجي، والعمى الذي أصاب الحكومة، منذ اليوم الأول، كما ووصف مخطط التهجير، والذي طرحه ترامب، بمحض الخيال.
وقال المحلل العسكري، يوسي يهوشواع، أن حماس لم تُهزم عسكريًا ولا إداريا، ما يؤكده المشهد في غزة.
"القاهرة السيسية تحتضن العرب نهاية الشهر الجاري"
دعا وزير الخارجية الإيراني، إلى عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال مكالمة هاتفية بينه وبين وزير الخارجية المصري.
وشن الجيش الإسرائيلي، عدوانًا على العاصمة السورية دمشق، في منطقة الدريج في ريف العاصمة، وأطراف مدينة إنخل في ريف درعا، بواسطة الطائرات.
وقالت وكالة الأنباء المصرية، أن العاصمة المصرية القاهرة، ستسضيف قمة عربية طارئة، في السابع والعشرين من الشهر الجاري، وذالك لبحث المستجدات الأخيرة، والمتعلقة بالتطورات في القضية الفلسطينية.
وأدانت السعودية والعراق والكويت وقطر، دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إقامة دولة للفلسطينيين ضمن الأراضي السعودية.
وقالت نيويورك تايمز، أن الخارجية الأمريكية، أخطرت الكونغرس، بنيتها تزويد إسرائيل، بصفقة تسليح بقيمة 8 مليار دولار.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني، إلى ضرورة مواصلة تنفيذ الصفقة التي ضمنت وقف الحرب على غزة، وبكافة مراحلها.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، انتونيو غوتيريش، ضرورة مواصلة تنفيذ صفقة وقف الحرب على غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وعدم العودة للقتال مجددًا.
(الذنيبات نيوز)