الأخبار

تعرف على الهجوم الإبراهيمي المصري على الكرك..هذا ما قاله الذكاء الاصطناعي



 شن والي مصر، إبراهيم باشا محمد علي، العام 1833م، هجومًا على منطقة الكرك، في خضم الصراع العثماني المصري المتواصل حينها، تزامنًا مع خلافات داخلية بين أعيان الكرك، والدولة العثمانية، الأمر الذي استغله إبراهيم باشا، في فرض السيادة المصرية على المنطقة.

ونتيجة الصراعات بين العثمانيين والمصريين، تمكنت القوى الاستعمارية الأوروبية، في السيطرة على المشرق الأوسطي، عبر سلسلة من الاتفاقات لاحقًا، والتي عززت الزعامات المحلية، في سبيل تحييد القوة العثمانية،  وزرع الكيان اليهودي لاحقا في المنطقة.

ودك إبراهيم باشا، تحصينات الكرك الدفاعية، بواسطة المدفعية والحصار، والمتعاملين المحلين الناقمين على حكومة السلطان العثماني، إلى جانب جمع المعلومات الاستخبارية، وتنظيم الجيش المصري، وتحطيم معنويات الحامية العثمانية في الكرك.

وخلال الهجوم المصري على الكرك، تمكن إبراهيم باشا، من السيطرة على المنطقة، وتوسيع النفوذ المصري، مقابل تحطيم القوة العثمانية وانكشاف ظهرها للأعداء، كما وخلقت الهجمة المصرية حينها، الظروف التي غذت الخلافات الداخلية في المنطقة، وجعلت الباب مواتيًا للقوى الاستعمارية من الولوج للمنطقة، ضمن صفقات فتت المنطقة، تحت مسميات سايكس بيكو لاحقا.

(الذنيبات نيوز)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-